الناظوري يؤدي اليمين رئيساً لأركان الجيش الليبي
الناظوري يؤدي اليمين رئيساً لأركان الجيش الليبيالناظوري يؤدي اليمين رئيساً لأركان الجيش الليبي

الناظوري يؤدي اليمين رئيساً لأركان الجيش الليبي

استلم رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الجديدة مهامه بشكل رسمي بعد أدائه القسم الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب (البرلمان) في جلسته الصباحية اليوم الاثنين.



ونقل الموقع الرسمي لمجلس النواب الليبي أن "اللواء عبد الرزاق الناظوري استلم اليوم الاثنين مهامه رسمياً كرئيس للأركان العامة للجيش الليبي، وذلك بعد أن أدى اليمين الدستورية أمام أعضاء البرلمان خلال الجلسة الصباحية اليوم".


وكان البرلمان الليبي قد انتخب أمس الأحد العقيد عبد الرزاق الناظوري رئيسا للأركان العامة للجيش الليبي، وذلك بعد حصل على 88 صوتا من أصل 124 نائبا شاركوا في التصويت.


وتمت بحسب العريبي "ترقية العقيد الناظوري الذي خلف رئيس الأركان المقال اللواء عبد السلام جاد الله إلى رتبة لواء خلال الجلسة نفسها".

وعكف مجلس النواب الليبي خلال جلساته منذ السبت على الاستماع للمرشحين للمنصب لاختيار الأنسب بين 7 مرشحين عرضوا خلال الجلسات خططهم المستقبلية ورؤيتهم المطروحة لحلحلة الوضع الأمني في البلاد.

وأعلن الناظوري في أول تصريح له بعد تسلمه مهام عمله أن أنصار الشريعة وما يسمى بالدروع الوسطى وفجر ليبيا تنظيمات إرهابية.

وبارك اللواء خليفة حفتر قائد عملية الكرامة هذه الخطوة ووصفها بالقرار الجريء في ظل الظروف التي تعيشها ليبيا اليوم.

وقال في بيان له بالمناسبة: "نبارك تعيين العقيد عبدالرازق الناضوري رئيسا للاركان العامة للقوات المسلحه وترقيته إلى رتبه لواء".

وعبدالرازق الناضوري ليس بعيدا عن اللواء خليفة خفتر فهو رئيس غرفة عمليات الكرامة.

والناظوري المنحدر من مدينة المرج سجن خلال فترة حكم الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي لمدة 13 عاما على خلفية محاولة انقلاب على القذافي وخرج بعدها والتحق بالثورة عام 2011 ، وأسس رفقة ضباط في الجيش كتيبة أطلق عليها اسم الأوفياء بمدينة بنغازي ليعين في منصب معاون أمر الكتيبة المختطف العقيد بوعجيلة الحبشي كما سبق للناظوري تقلد منصب معاون الحاكم العسكري في الجنوب الليبي وآمر كتيبة الردع في مدينة المرج.

وتعاني ليبيا من صراع مسلح دموي بين قوات "عملية الكرامة"، بقيادة اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، وبين قوات عملية "فجر ليبيا"، وأغلبهم إسلاميون.

وتقول قوات حفتر إنها تسعى إلى "تطهير ليبيا من المتطرفين"، فيما كانت تردد الحكومة السابقة ذي الأغلبية الإسلامية، أن تحركات تلك القوات تمثل "محاولة انقلاب عسكرية على السلطة".

وبموازاة هذا الصراع، يدور صراع سياسي بين مجلس النواب الجديد، الذي يجتمع في مدينة طبرق (شرق)، ويتهمه الإسلاميون بدعم حفتر، وبين المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، والذي دعا المسؤولون عن عملية "فجر ليبيا" أعضائه إلى الاجتماع لتشكيل حكومة جديدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com