الحكومة الأردنية تتجاوب مع رغبة إخوانية في الحوار
الحكومة الأردنية تتجاوب مع رغبة إخوانية في الحوارالحكومة الأردنية تتجاوب مع رغبة إخوانية في الحوار

الحكومة الأردنية تتجاوب مع رغبة إخوانية في الحوار

أبدت الحكومة الأردنية تجاوبا مع ما أعلن عنه تيار الصقور في جماعة الإخوان المسلمين، حول رغبته في الجلوس إلى طاولة الحوار.

وكان تيار الصقور حسم الخلافات داخل الجماعة لمصلحة توليه قيادتها وحزبها (جبهة العمل الإسلامي)، وسط انقسام تيار الحمائم إلى ثلاث مجموعات مختلفة فيما بينها، معربا عن رغبته في الانفتاح على الحكومة، والشروع في حوار وطني يشمل كل القوى السياسية في البلاد.

وتعليقا على خطوة "الصقور" التي أعلن عنها رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي الجديد، الدكتور عبد المحسن العزام، قال وزير التنمية السياسية، خالد الكلالدة: "منذ متى أقفلنا باب الحوار، الحكومة جاهزة للحوار طيلة الوقت.. لكن لا نعرف كيف تنظر الحركة الإسلامية حتى الآن إلى مفهوم الحوار".

من ناحية أخرى، جدد الكلالدة التأكيد على "عدم صحة رُوج من قبل مرجعيات خارج الحكومة الأردنية، بوجود توجه رسمي لحل جماعة الإخوان المسلمين".

وقال في تصريحات صحافية: "لا صحة لوجود توجه رسمي حتى الآن بتقييم الوضع القانوني لجماعة الإخوان المسلمين في البلاد تمهيدا لحلها"، واصفا هذه الترويجات بـ"الإشاعات".

وأشار إلى أن "أي تعامل مع الجماعة أو غيرها، هو بموجب القانون".

وكان قياديون في الجماعة، على رأسهم المراقب العام، الدكتور همام سعيد، انتقدوا خلال مهرجان نُظم لنصرة غزة، قبل أيام في عمان، مواقف الأردن ودول عربية تجاه العدوان الإسرائلي على غزة، ما أثار جدلا واسعا في المملكة.

ولفت الكلالدة إلى أن "مختلف القوى السياسية في البلاد، وليس الإسلاميين فقط، تجنوا على الدولة واتهموها بالتقصير في ما يخص ملف دعم غزة"، مضيفا: "هذا ليس صحيحا، وتزوير حقائق.. انتهى المهرجان، ولو كنا نريد اتخاذ إجراءات لاتخذناها".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com