الحزب الحاكم في الجزائر يستعيد "أزمة الحشيش" مع المغرب
الحزب الحاكم في الجزائر يستعيد "أزمة الحشيش" مع المغربالحزب الحاكم في الجزائر يستعيد "أزمة الحشيش" مع المغرب

الحزب الحاكم في الجزائر يستعيد "أزمة الحشيش" مع المغرب

هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، جمال ولد عباس، المغرب وطالبه بالكفّ عن تفريغ أطنان من المخدرات يوميًّا على حدود بلاده التي تُواجه مخاطر فتاكة نتيجة المخدرات، أكثر من الصواريخ أو القنابل.
واعتبر ولد عباس، اليوم السبت، أن تقارير الأمن والجيش التي تُحبط دوريًّا عمليات تهريب "الحشيش" إلى الجزائر، تكشف أنّ مصدرها الوحيد هو الحدود الغربية للبلاد، في إشارة واضحة إلى المغرب الذي يتحسّسُ من هذه القضية.
وسبق لوزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، أن قاد العلاقة مع الرباط إلى أزمة دبلوماسية، عقب اتهامه لها بتبييض أموال "الحشيش" في بنوك مغربية وفي بلدان القارة الأفريقية ونقل المخدرات إليها عبر الخطوط الجوية الملكية.
وجديد المسألة، أن إعلان زعيم الحزب الجزائري الحاكم يأتي تزامنًا مع إحياء الذكرى الـ 29 لتأسيس الاتحاد المغاربي، وعقب تعهّد الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ببعث هياكل المنظمة الإقليمية المُجمّدة لما يقرب من 3 عقود.
وقال بوتفليقة في خطاب مكتوب بعث به للعاهل المغربي محمد السادس إنّها "محطة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها، بما يتيح مراجعة شاملة وموضوعية لمنظومة العمل القائمة وتكييفها مع المستجدات حتى يصبح الاتحاد المغاربي تكتلًا فاعلًا في الساحة الدولية".
وتأسس اتحاد المغرب العربي في 17 شباط/فبراير 1989، بمدينة مراكش المغربية، ويتألف من خمس دول تمثل الجزء الغربي من العالم العربي، وهي الجزائر وتونس وليبيا والمغرب وموريتانيا، لكن العلاقة بينها تشوبها بين الفينة والأخرى توترات بسبب خلافات القادة والحكومات حول قضايا سياسية وملفات أمنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com