"البنتاغون" تعلن أن الحشد الشعبي استخدم أسلحة أمريكية بينها دبابات في العراق
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الجمعة، إن أسلحة أميركية بينها دبابات إبرامز مخصصة للجيش العراقي، استخدمت من قبل ميليشيات الحشد الشعبي المؤيدة لإيران، في المعارك ضد المتشددين الإسلاميين، قبل إعادتها للجيش.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، إريك باهون، أن "دبابات من نوع إبرامز إم1 بيعت للحكومة العراقية في السنوات العشر الأخيرة، في إطار برنامج مبيعات عسكرية" تديره الخارجية الأمريكية.
وبموجب الاتفاق مع واشنطن، لا ينبغي أن تُستخدم هذه الدبابات إلا من الجيش العراقي، لكن "اكتشفنا أن معدات أمريكية المصدر، بما فيها دبابات إبرامز، وجدت عدة مرات بأيدي بعض مجموعات قوات الحشد الشعبي"، بحسب المتحدث.
وتهيمن على قوات الحشد الشعبي في العراق ميليشيات شيعية مقربة جدًا من طهران، وباتت هذه القوات دعامة لا غنى عنها للقوات المسلحة العراقية في مواجهة المسلحين المتشددين.
وكان البرلمان العراقي، الذي يعتبر الحشد الشعبي "مؤسسة تابعة للدولة" تتحرك "في إطار الدستور العراقي"، صوّت لصالح إدماج الحشد في القوات النظامية، لكن واشنطن قلقة من نفوذ إيران في هذه الوحدات.
وأضاف المتحدث: "سنواصل مراقبة القوات كافة التي تلقت معدات عسكرية أمريكية؛ لنتأكد من بقاء معداتنا بأيدي المستخدم المعين". وأكد أنه "تمت إعادة الدبابات كافة مؤخرًا إلى الجيش العراقي".
من جهة أخرى، نفى المتحدث معلومات أفادت بأن شركة جنرال ديناميكس، التي تصنع دبابة إبرامز، علّقت عقد صيانة دبابات عراقية، قائلًا: إن "برنامج صيانة دبابات إبرامز التابعة للجيش العراقي يبقى ساريًا".
