هل يشد الجيش الليبي "الطوق الخانق" لتحرير درنة من الميليشيات؟‎
هل يشد الجيش الليبي "الطوق الخانق" لتحرير درنة من الميليشيات؟‎هل يشد الجيش الليبي "الطوق الخانق" لتحرير درنة من الميليشيات؟‎

هل يشد الجيش الليبي "الطوق الخانق" لتحرير درنة من الميليشيات؟‎

تضاربت التوقعات بشأن قرب شن الجيش الوطني الليبي عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة بالكامل، بعد اكتمال استعداداته، وعودة السخونة إلى الجبهة المفتوحة منذ سنوات.

وتوقع عضو مجلس النواب، الدكتور علي التكبالي، عدم دخول الجيش الليبي إلى درنة في هذه الأونة، معللًا ذلك بـ"الخشية من سقوط ضحايا من المدنيين".

وقال التكبالي في تصريح لـ "إرم نيوز": إن الجيش عمد حاليًا إلى "استراتيجية قصف مواقع وتحركات متشددي مجلس شورى درنة، وفرض رقابة صارمة على تحركاتهم، مما يضعف من قوتهم".

وأضاف: الجيش في وضع يتيح له الدخول إلى درنة في أي وقت، لكن محاصرة المدينة ودك تجمعات ومراكز "الإرهابيين" تجبرهم على الاستسلام.

وقال الناشط السياسي أسامة بوبصيلة لـ "إرم نيوز": إن "قصف الجيش للمدخلين الغربي والجنوبي لمدينة درنة بالمدفعية الثقيلة يوم أمس، أثار الهلع داخل المدينة".

وأضاف "أن عناصر تنظيم مجلس شورى درنة انسحبوا إثر القصف من تخوم المدينة وتحصنوا داخل الأحياء السكنية". مشيرًا إلى أن "سكان المدينة يتوقون للتحرير، بل ويعدون الأيام للخلاص من الإرهابيين، ويدعمون الجيش".

تراجع المتشددين

وذكرت معلومات استخبارية، وفق ما أفاد به مصدر عسكري لـ "إرم نيوز"، أن استهداف القوات المسلحة، ليل أمس، المحور الجنوبي لمدينة درنة، من محوري الحيلة والظهر الحمر، بمدفعية الجراد والهاوزر بحواشين بوربيحة والنصب التذكاري، "أجبر المتشددين على التراجع".

وذكر المصدر أن "الملاحظة الأهم كانت انخفاض الكثافة النيرانية للعدو، مما يدل على انهزامهم أمام ضربات الجيش بالمحاور، وقوة عزيمتهم وإصرارهم على النصر، وتخليص مدينة درنة من براثن الإرهاب".

استمرار "الطوق الخانق"

وعزز الجيش الليبي قواته في درنة قبل أيام  بوحدة مدفعية ثقيلة.

ويعتقد أن الجيش ماضٍ في تضييق الخناق على متشددي درنة، ضمن عملية "الطوق الخانق" عبر القصف المستمر وفرض التراجع المستمر على المتشددين.

وكررت غرفة عمليات عمر المختار، يوم أمس، تحذيرها للمدنيين من الاقتراب من مواقع وأماكن تواجد المتشددين.

ويفرض الجيش الليبي منذ آب/ أغسطس الماضي حصارًا على المدينة، ويسمح بين الحين والآخر بمرور المواد الغذائية والأدوية والسيولة النقدية فقط.

ويطوق الجيش درنة منذ نحو 3 سنوات؛ منعًا لتسلل العناصرالمتشددة إلى مدن أخرى في المنطقة الشرقية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com