للمرة الثالثة على التوالي.. جيش الاحتلال يداهم "برقين" بحثًا عن "أحمد جرار"
للمرة الثالثة على التوالي.. جيش الاحتلال يداهم "برقين" بحثًا عن "أحمد جرار"للمرة الثالثة على التوالي.. جيش الاحتلال يداهم "برقين" بحثًا عن "أحمد جرار"

للمرة الثالثة على التوالي.. جيش الاحتلال يداهم "برقين" بحثًا عن "أحمد جرار"

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثالثة على التوالي، حملة مداهمة وتفتيش واسعة في بلدة برقين جنوب غرب مدينة جنين، بحثًا عن الشاب أحمد جرار، الذي تتهمه إسرائيل بقتل مستوطن في عملية نابلس الأخيرة، والذي أصبح المطلوب الأول للجيش الإسرائيلي.

وتوسعت مساء اليوم الإثنين، عملية الجيش الإسرائيلي، حيث قامت أعداد كبيرة من جنود الاحتلال ترافقها الآليات العسكرية وسط تحليق مكثف للطائرات بمداهمة البلدة وأغلقوا مداخلها وقاموا بتفتيش المنازل فيما اعتلى القناصة أسطح البنايات.

وبدأت عقب ذلك مواجهات واسعة مع قوات الاحتلال، أصيب على إثرها شابان بالرصاص الحي، ومنع الجنود طواقم إسعاف الهلال الأحمر من الدخول إلى البلدة وإسعاف المصابين.

وقال مدير إسعاف الهلال الأحمر "محمود السعدي" ومصادر محلية، إن "شابين أصيبا بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي، وتمكن الأهالي من نقل مصاب إلى مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين، فيما منع جيش الاحتلال سيارات إسعاف الهلال الأحمر من الدخول لنقل المصاب الآخر".

وقالت مصادر لـ"إرم نيوز"، إن "جنود الاحتلال قطعوا الكهرباء عن البلدة وقاموا بإغلاق جميع مداخلها ومنعوا أي شخص من التحرك وقاموا باعتقال وتفتيش كل من وجدوه في طريقهم، مستخدمين الليزر".

وأضافت المصادر، أن "أضواء الليزر المنبعث من بنادق الجنود هي ما يمكن رؤيته، وأن جنودًا بزي مدني انتشروا في البلدة".

وفي الأثناء، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة يرافقها العشرات من جنود الاحتلال، مواطنين شقيقين من البلدة، وهما ناجي وفؤاد جرار.

ويعتقد الجيش الإسرائيلي، أن أحمد جرار، يختبيء في بلدة برقين، حيث يشن من وقت لآخر حملات مداهمة مفاجئة لها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com