رغم تقدمه في السن.. السبسي يُلمّح لاستمراره في حكم تونس
رغم تقدمه في السن.. السبسي يُلمّح لاستمراره في حكم تونسرغم تقدمه في السن.. السبسي يُلمّح لاستمراره في حكم تونس

رغم تقدمه في السن.. السبسي يُلمّح لاستمراره في حكم تونس

لم يرَ الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، فرقًا بينه وبين نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، رغم فارق السن الكبير بينهما، قائلًا "إنه ما زال يعتبر نفسه رجل المستقبل مع تشجيعه للشباب".

جاء ذلك في وقت يحتدم فيه الجدل حول المصير السياسي للسبسي بسبب تقدمه في السن (91عامًا)، وسط توقعات بإمكانية ترشحه لولاية ثانية في انتخابات نهاية العام 2019، ما قد يغلق باب المنافسة أمام قادة أحزاب وشخصيات بارزة أبدت رغبتها مبكّرًا في الترشح لخلافة الرئيس الحالي.

وأكد الباجي قائد السبسي، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي يؤدي حاليًا زيارة رسمية إلى تونس، "يعتبر رجل المستقبل".

وأضاف في مقابلة مع تلفزيون "CNews" الفرنسي، اليوم الخميس، "أنا أيضًا أعتبر نفسي رجل المستقبل رغم سنّي... و أشجّع الشباب على التقدّم إلى الأمام، من خلال العمل".

وفي تعليقه على زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى تونس، شدد الرئيس التونسي على أن "العلاقات التونسية الفرنسية كانت دائمًا ممتازة، وأن زيارة الرئيس الفرنسي الحالية ستبدأ هذه العلاقات على أساس جديد، خاصة في ما يتعلق بالآفاق المستقبلية".

ولفت السبسي إلى أن الاتفاقات الحاصلة بين البلدين، والمحادثات التي جرت مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ركّزت أساسًا حول الشباب التونسي، مؤكدًا أن "ماكرون بإمكانه أن يكون شريكًا وصديقًا في الأوقات العصيبة".

وأضاف الرئيس التونسي "في الوقت الراهن، تونس تحتاج إلى جميع أوروبا، وعلينا أن نتحدث بصراحة عن المشاكل التي يجب حلّها". موضحًا أن "تونس مازالت تستكمل مسار الانتقال الديمقراطي، وتحترم حرية الصحافة والتعبير والحق في الاحتجاج".

وكان الرئيس التونسي قد نفى، مساء أمس، وجود تضييق على الحريات في تونس، مشيدًا بالتقدم الذي حققته تونس على طريق الديمقراطية واحترام الحريات.

وقال السبسي في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "ليست لدينا تضييقات على الحريات، صحيح ليس لدينا ثقافة ديمقراطية عريقة مثل فرنسا، ولكن تونس تشق بثبات طريق الديمقراطية".

وأبدى الرئيس التونسي رفضه للانتقادات، التي توجه من قبل الصحافة الفرنسية والمنظمات غير الحكومية للحكومة التونسية بشأن التعاطي مع الاحتجاجات الأخيرة، التي شهدتها تونس بين الـ5 — الـ17 من كانون الثاني/ يناير في بضع مدن تونسية.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد وصل أمس إلى تونس في زيارته الأولى لها منذ اعتلائه سدة الحكم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com