مقتل 3 عناصر أمن ومدنيين خلال مواجهات "سبها" الليبية

قال برلماني ليبي، إن 5 أشخاص قُتلوا جراء المواجهات المسلحة، التي شهدتها مدينة سبها، اليوم الأحد، على خلفية مقتل العسكري مادي عمر مادي السليماني، وإلقاء جثته بجانب كلية الآداب التابعة لجامعة المدينة .

وخلال المواجهات التي لا تزال مستمرة في المدينة التي تبعد عن طرابلس حوالي 750 كيلو مترًا، استُخدمت الأسلحة الخفيفة والثقيلة، والدبابات، حيث تُسمع أصوات الرصاص، والقذائف على بعدٍ من المدينة.

وأوضح عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة سبها النائب مصباح أوحيدة لـ "إرم نيوز"، أن عسكري، وشرطيين قُتلوا في الأحداث، الأمر الذي يُعد مؤشرًا خطيرًا، وبداية لاغتيالات عناصر الجيش والشرطة، لافتًا إلى مقتل مواطنين آخرين.

وأكد أنه تم إلقاء القبض على قتلة شهداء الواجب من حراس أمن منشآت سبها، داعيًا المواطنين للوقوف مع مديرية أمن سبها، ومساعدتها في أداء عملها لكبح جماح الفوضى في المدينة.

وأوضح البرلماني أوحيدة، أن الوضع لايزال متوترًا، وسيبقى ما لم يتم تسليم الجناة، مشيرًا إلى أن عدم تسليم الجناة سيحوّل المنطقة إلى ساحة حرب، ودعا مجلس الحكماء للعمل على تسليم الجناة.

 بدوره قال الإعلامي من سبها سعود العالي لـ"إرم نيوز"، إن رئيس العرفاء "مادي السليماني" تعرض للخطف أثناء خروجه من مقر عمله في "اللواء السادس مشاة"، حيث تم قتله ورمي جثته، الأمر الذي أدَّى إلى اشتعال المواجهات.

وأكد مقتل عدد من المواطنين، منهم المواطن أسامة المريمي البوسيفي، الذي تم إحراق محله قبل قتله.