"الحشد الشعبي" سينسحب من الموصل ضمن خطة لإعادة الانتشار
"الحشد الشعبي" سينسحب من الموصل ضمن خطة لإعادة الانتشار"الحشد الشعبي" سينسحب من الموصل ضمن خطة لإعادة الانتشار

"الحشد الشعبي" سينسحب من الموصل ضمن خطة لإعادة الانتشار

قال مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، إن قوات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي ستنسحب من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، ضمن خطة إعادة انتشار الأجهزة الحكومية.

وأوضح الرائد في قيادة عمليات نينوى، جعفر عبد الله اللامي، تفاصيل خطة إعادة الانتشار، لكن دون الإشارة إلى موعد تنفيذها.

وقال اللامي إن "الملف الأمني الخاص بالموصل تم تسليمه رسميًا لقوات الشرطة المحلية".

وأضاف أن "أفواج الطوارئ بالجيش العراقي والفرقة الذهبية بجهاز مكافحة الإرهاب (قوات النخبة بالجيش)، ستتولى مساندة الشرطة المحلية".

وبيّن أن هذه المساندة ستكون فقط "حال حدوث أي طارئ، يستوجب التدخل والدعم".

وأكد اللامي أن انسحاب قوات الحشد "يأتي في إطار المحافظة على أمن واستقرار المدن السنية، وإعطاء أبنائها فرصة في إدارة ملفهم الأمني".

كما أنه سيمنع أي تصعيد على أساس طائفي، كما قال الرائد في قيادة عمليات نينوى.

وبين أن "قوات الحشد ستتولى (بعد انسحابها) حماية المواقع الصحراوية والمنافذ البرية الدولية، بإشراف وتنسيق مع القوات الأمنية الرسمية".

وزاد أن "الفرقة 20 بالجيش ستُكلف بمهام حماية الحدود الإدارية الخارجية للمدينة بمحوريها الجنوبي والغربي".

وتابع بقوله "ستتولى قوات الفرقة 9 و16، وجهاز مكافحة الإرهاب بالجيش، حماية حدود الموصل الخارجية من المحورين الشمالي والشرقي".

ولفت اللامي إلى أن "اجتماعًا أمنيًا موسعًا سيعقد في قيادة العمليات العسكرية بالموصل خلال الساعات القليلة القادمة".

وأوضح أن الاجتماع سيناقش "سبل إخراج جميع الحشود القتالية التابعة لقيادة الحشد الشعبي من المدينة".

واستعاد العراق كامل مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش في تموز/يوليو الماضي، بعد نحو 9 أشهر من القتال.

ولم تشترك قوات الحشد الشعبي في المعارك داخل المدينة، لكنها انتشرت فيها لاحقًا، إثر استعادتها من التنظيم.

وهذا الأمر أثار مخاوف من احتمال أن تساهم تلك القوات في تعميق توترات طائفية بالمدينة التي تقطنها غالبية سنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com