مسؤول فلسطيني ينفي وجود مبادرة فرنسية للسلام

نفى المستشار الدبلوماسي للرئاسة الفلسطينية مجدي الخالدي، اليوم السبت، ما تناولته وسائل إعلام عن مبادرة فرنسية بديلة للمبادرة الأمريكية للسلام.

وقال الخالدي إنه لا يوجد حاليًا أي مبادرات على الطاولة، مبينًا أن المهمة الآن هي إيجاد آلية دولية بديلة للرعاية الأمريكية، مضيفًا أنه لا يمكن طرح مبادرات قبل أن تقتنع واشنطن أن دورها المنفرد قد انتهى.

وشدّد الخالدي، في حديث للإذاعة الفلسطينية الرسمية، على ضرورة أن تستند مبادرات الحل إلى قرارات الشرعية الدولية.

وقال: "إذا كان هناك أي مبادرات يجب أن تكون على أساس آلية دولية تستند إلى الشرعية الدولية، بالتالي لا يمكن أن تبدأ أي مبادرات في الوقت الحالي قبل أن يقتنع الراعي الأمريكي السابق أنه يجب التوقف عن لعب هذا الدور لوحده، وأن تشترك معه دول أخرى، وإذا كان هناك حديث عن حل الدولتين، فيجب أن يكون  ذلك على أساس حدود العام 67، والقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية".

وكانت صحيفة الحياة اللندنية نقلت عن مسؤول أوروبي بارز القول إن فرنسا تدرس تقديم مبادرة سلام بديلة للخطة الأمريكية في حال فشلها.

وذكر المسؤول (لم تذكر اسمه) أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أرسل الأسبوع الماضي مبعوثًا خاصًا إلى رام الله، حاملًا رسالة إلى عباس في هذا الخصوص.

 وأوضح أن فحوى الرسالة هو: "لا تنسحبوا من العملية السياسية التي ترعاها أمريكا، ولا تقطعوا علاقتكم بفريق الرئيس دونالد ترامب السياسي، وانتظروا لتسمعوا تفاصيل الخطة الأمريكية، ثم قرّروا في شأنها، وإذا لم تعجبكم خطة ترامب، فإننا على استعداد لتقديم خطة بديلة".

وقال المسؤول إن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أبلغ المبعوث الفرنسي أن الرئيس محمود عباس سيدرس الاقتراح.