مصادر لـ "إرم نيوز": اجتماع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة الشهر المقبل لإكمال مفاوضات المصالحة
مصادر لـ "إرم نيوز": اجتماع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة الشهر المقبل لإكمال مفاوضات المصالحةمصادر لـ "إرم نيوز": اجتماع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة الشهر المقبل لإكمال مفاوضات المصالحة

مصادر لـ "إرم نيوز": اجتماع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة الشهر المقبل لإكمال مفاوضات المصالحة

كشفت مصادر فلسطينية أن اجتماعًا سيعقد خلال شهر فبراير/شباط المقبل في القاهرة، بمشاركة حركتي فتح وحماس وممثلين عن الحكومة الفلسطينية؛ للعمل على عودة مفاوضات المصالحة لمسارها الطبيعي.

وأوضحت المصادر في تصريحات لـ "إرم نيوز"، أن القائم بأعمال مدير المخابرات المصرية الجديد بالقاهرة، اللواء عباس كامل، سيوجه الدعوة للمعنيين بالمشاركة مع نهاية الشهر الحالي، تمهيدًا لعقد الاجتماع، وذلك بعد توقف ركب المصالحة لفترة.

وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، إنه تلقى اتصالًا من مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية، اللواء سامح كامل، يؤكد فيه استمرار الرعاية المصرية للمصالحة.

إزاء ذلك، أوضح القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أيمن الرقب، أن "الاجتماع سيكون قبل إجراء الانتخابات الرئاسة المصرية المزمع إجراؤها في مارس/آذار المقبل"، لافتًا إلى أن "الأمر يتوقف على تحديد الموعد من قبل جهاز المخابرات المصرية".

وقال الرقب في تصريحات لـ "إرم نيوز": إن الاجتماع المقبل سيناقش "ملفي إنهاء أزمة موظفي حركة حماس، وكذلك إعادة تشكيل الجهاز الأمني بغزة"، مبينًا أن "تلك الملفات هي الأبرز؛ لإنهاء حالة الجدال والتراشق الإعلامي بين الفصائل الفلسطينية".

وأضاف أن الاجتماع المقبل ستكون نتائجه نواة جيدة للبناء عليه لمناقشة ملفات أخرى، مثل إعادة تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات وغيرها من الملفات في الاجتماعات المقبلة.

وتوقع القيادي بحركة فتح أن تحدث انفراجة كبيرة في ملف المفاوضات الفلسطينية، بعد التصريحات التي خرجت عن حكومة الوفاق بوضع حلول جذرية لأزمة موظفي حماس، من خلال إدراجهم بشكل تدريجي في الجهاز الإداري.

بدوره، أكد السفير الفلسطيني بالقاهرة سابقًا، بركات الفرا، أن الاجتماع المقبل سيتم التحضير له جيدًا؛ لإعادة المفاوضات الفلسطينية إلى مسارها الصحيح، بعد فترة غير جيدة.

وأوضح الفرا، أن حركة حماس هي المسؤول الأول عن تعطيل المصالحة خلال الفترات الماضية؛ بسبب عدم تسليمها كافة الملفات الخاصة بتمكين الحكومة من العمل، موضحًا أنها تمنع وزراء الحكومة من العمل.

وأشار إلى أن مصر باتت شريكًا فعليًا في هذا الملف، وتسعى لإنجاحه بكل الوسائل الممكنة، مشددًا على أن المخابرات المصرية تعلم أنها الوحيدة القادرة على إنجاح تلك الخطوة.

وتمر المصالحة الفلسطينية بفترة ركود شديدة، بعد دخول الأطراف المشاركة فيها في سجال ممتد منذ أسابيع، بشأن بعض الملفات، قبل أن ينشغل الجميع بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com