بعد ضبط نجله متاجرًا بالمخدرات.. محافظ النجف: قضية سياسية ضُخمت إعلاميًا (صور)

قال محافظ محافظة النجف العراقية، لؤي الياسري، إن قضية ضبط نجله متلبسًا بتجارة المخدرات "تم تضخيمها إعلاميًا بهدف استهدافه سياسيًا".

وكانت الشرطة العراقية ألقت القبض على نجل المحافظ بصحبة 3 آخرين، وبحوزتهم ٢٨ كيس حشيش تتراوح أوزانها بين "190 و200" غم، فضلًا عن مئات الحبوب المخدرة، وسط العاصمة بغداد، في قضية أثارت الرأي العام العراقي.

وعبر الياسري في بيان أصدره، مساء اليوم الأحد، عن استغرابه "من التضخيم الإعلامي الكبير والممنهج، ومن توقيتات النشر التي تزامنت مع إجراءات القضية منذ بداياتها"، مشيرًا إلى أن "هذا يدل على وجود استهداف سياسي كونه محافظًا لمدينة النجف وكذلك لقرب موعد الانتخابات".

ودعا الياسري القضاء العراقي إلى "الفصل بهذه القضية بكل حيادية بغض النظر عن هوية المتهم وانتمائه".

وبالتزامن مع ذلك كشفت وسائل إعلام محلية عن تعرض المحققين في قضية عصابة المخدرات التي ضبطت وكان من ضمنها نجل المحافظ إلى ضغوطات كبيرة لتغيير إفادة المتهمين.

وخلال الساعات الماضية تفاعلت قضية ضبط نجل الياسري يتاجر بالمخدرات، رغم أنه يعد أحد شخصيات حزب الدعوة البارزة في العراق، فيما تصاعدت المطالبات باستقالته من منصبه.

وانتقد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تمسك الياسري بمنصبه على الرغم مما حصل بشأن قضية نجله، الذي ضبط وبحوزته مخدرات وحبوب ممنوعة، وعدد من الهويات متعددة الدوائر أبرزها هوية برتبة ملازم في الاستخبارات العراقية، وكذلك موظف في عدد من الدوائر المهمة.