تركيا وحلفاؤها يسيطرون على أول قرية بريف عفرين.. تعرف على خريطة المعركة (صور) 

سيطرت القوات التركية وفصائل موالية، اليوم الأحد، على قرية شنكال، في ريف عفرين، بعد أقل من 24 ساعة على بدء عمليتها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد، إن الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة بين القوات التركية وفصائل عملية "غصن الزيتون"، التي تقودها تركيا، ضد وحدات حماية الشعب الكردية، على الحدود الشمالية لمنطقة عفرين مع الجانب التركي.

وتهدف عملية "غصن الزيتون" للسيطرة على منطقة عفرين، وطرد القوات الكردية منها.

ونقل المرصد عن مصادر وصفها بـ"الموثوقة" قولها، إن "الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة بين الطرفين، في محاولة من القوات الكردية لاستعادة السيطرة على القرية، التي تعد أول قرية يجري السيطرة عليها في هذه العملية".

وأشار المرصد إلى وقوع "قصف متبادل واستهدافات مكثفة على محاور القتال في منطقة شنكال، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محوري كردو وباليا في منطقتي راجو وجنديرس، ترافقت أيضًا مع استهدافات متبادلة تسببت في إعطاب آليات وعربات وتدميرها، فيما تواصل الطائرات التركية تحليقها في سماء المنطقة".

وأضاف المرصد السوري، أن الطيران التركي نفذ غارات متتالية استهدفت مناطق في مدينة عفرين ومحيطها ونواحي معبطلي وجنديرس وراجو ومناطق أخرى في ريف عفرين، فيما لم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن.

وتركزت الاشتباكات في محورين رئيسين هما: قرية باليا في ناحية بلبل بشمال عفرين على الحدود مع تركيا، وقرية حمام في ناحية جنديرس على الحدود الغربية لعفرين مع لواء إسكندرون، بالتزامن مع اشتباكات في محور قرية كردو في محاولة من القوات التركية التقدم مع الفصائل المدعومة منها.

كما نقل المرصد السوري عن مصادر موثوقة قولها، إن السلطات التركية عمدت لافتتاح 12 بوابة حدودية على الحدود بين الجانب التركي وعفرين، وعلى حدود منطقة عفرين مع لواء إسكندرون، في محاولة لشد المواطنين للعبور نحو الأراضي التركية، وترافقت عملية فتح البوابات مع استمرار التعزيزات العسكرية.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 7 مدنيين على الأقل في عفرين، من ضمنهم طفل دون سن الثامنة؛ وذلك جراء القصف الجوي من قبل الطائرات التركية، خلال الساعات الـ 24 الفائتة، لافتًا إلى أن عدد القتلى "مرشح للارتفاع؛ لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة".