هل أطاحت تطبيقات "أوبر وكريم" بوزير النقل الأردني ؟
هل أطاحت تطبيقات "أوبر وكريم" بوزير النقل الأردني ؟هل أطاحت تطبيقات "أوبر وكريم" بوزير النقل الأردني ؟

هل أطاحت تطبيقات "أوبر وكريم" بوزير النقل الأردني ؟

فوجئ الشارع الأردني، مساء اليوم الأربعاء، بنبأ إقالة وزير النقل، جميل مجاهد، من حكومة هاني الملقي، التي تواجه انتقادات حادة في هذه الأيام؛ جراء قرارات اقتصادية تتعلق برفع الأسعار.

وذكرت مصادر أردنية مطلعة، اليوم الأربعاء، أنه تمت إقالة مجاهد على إثر خلافه مع رئيس الوزراء على ترخيص التطبيقات الذكية "أوبر" و"كريم"، حيث يريد مجاهد وضع شروط محددة لترخيص تطبيقات النقل الذكية، ودفع مقابل الترخيص، بينما لا يريد الرئيس هذه الشروط، ويريدها مجانًا.

وقالت المصادر: إنه بسبب الخلاف حول الشروط وإصرار الرئيس على إزالتها، وعدم دفع الشركات مقابل للترخيص، تقدم مجاهد باستقالته، وفق ما ذكر موقع "عمون" المحلي.

وخلف الوزير المقال في المنصب المهندس وليد محي الدين المصري، بتعيينه وزيرًا للشؤون البلدية ووزيرًا للنقل، بعد تأديته اليمين الدستورية أمام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء،

وانتقد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي التغييرات المتكررة على حقيبة النقل في الحكومة الأردنية؛ لأنه وخلال عام ونصف العام عيّن الملقي عددًا من الوزراء لم تتعدَ فترات تسلمهم للحقيبة أشهرًا.

وأعلنت الحكومة الأردنية نهاية العام الماضي موافقتها على ترخيص وتنظيم عمل شركات النقل، التي تقدم خدمات نقل الركاب عبر تطبيقات الهواتف الذكية، ومنها شركة "أوبر" العالمية؛ وذلك لتحسين مستوى خدمات هذا القطاع في المملكة.

وإثر ذلك اعتصم العشرات من سائقي الأجرة، بالقرب من الدوار الرابع، حيث مقر الحكومة وسط عمان؛ احتجاجًا على القرار، حيث اتهموا الشركات التي تعمل بهذا النظام بعدم دفع الضرائب.

وحظيت شركات مثل "أوبر" و"كريم"، في السنوات القليلة الماضية، بشعبية في صفوف الزبائن الأردنيين، الذين يشتكون من قلة سيارات الأجرة، أحيانًا، وكذلك من تصرفات بعض سائقي سيارات الأجرة التقليدية، الذين لا يشغلون العدادات التي تحدد الأجرة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com