الغموض يلف مصير رجل أعمال إيطالي في سجن معيتيقة الليبي

أبدت صحيفة إيطالية قلقها على رجل الأعمال الإيطالي المعتقل في سجن معيتيقة الليبي، الذي تديره ميليشيا قوة الردع الخاصة؛ في أعقاب هجوم نفذته ميليشيا محلية من تاجوراء لتحرير السجناء.

وقالت صحيفة "ilrestodelcarlino" في تقرير لها، اليوم الثلاثاء، إن مصير رجل الأعمال جوليو لولي غير واضح ومجهول، "هناك قتلى وجرحى جراء الهجوم، والسلطات لا تعرف إن كان منهم".

واعتقلت قوة الردع الخاصة لولي في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2017، بعد كشف هويته؛ بناء على مذكرات اعتقال دولية وقعها قضاة إيطاليون؛ لاتهامه بالابتزاز والاحتيال والاختلاس.

وشككت الصحيفة في أعداد قتلى الهجوم، التي قالت حكومة الوفاق إنهم 20 قتيلًا، فيما قالت مصادر أخرى إن عددهم 50، فضلًا عن عشرات الجرحى، وبعضهم في حالة خطرة، تم نقل بعضهم إلى مستشفى مصراتة، على بعد 200 كيلومتر من العاصمة طرابلس.

وأضافت أن أحدًا لم ينجح في الوصول إلى لولي في الأسابيع القليلة الماضية، كما لم يتمكن محاميه الليبي من مقابلته ولو لفترة وجيزة.

ويخضع لولي لحراسة مشددة دون توجيه اتهام واضح إليه، وإن كان يعتقد أن قوة الردع الخاصة تتهمه بالتجسس.

وختمت الصحيفة بالقول: "لكن ليس هناك شيء رسمي في هذا البلد، ولا حتى التهم الموجهة للتاجر الإيطالي".