الأردن ينفي استخدام مطاراته بديلا عن "بن غوريون"
نفى رئيس مفوضي هيئة الطيران المدني الأردني، الكابتن محمد أمين القرعان، أن تكون المطارات الأردنية قد استخدمت بديلا عن المطارات الإسرائيلية.
وأكد أنه لم يتم تحويل رحلات جوية من مطار اللد (بن غوريون) إلى مطار الملكة علياء الدولي.
وأوضح أن ما يدور من أحاديث وإشاعات عن تحويل الطائرات من مطار بن غوريون إلى مطار الملكة علياء الدولي، أو أي مطار أردني آخر، ليس صحيحا مبينا أن "تحويل أي طائرة من أي وجهة الى المملكة يجب أن يخضع لموافقة هيئة تنظيم الطيران مسبقا وهي ليست مسألة وليدة لحظة".
ولفت الى أن خطط الطيران مبرمجة ومعدة مسبقا وتخضع لاتفاقيات دولية، حيث لا يسمح لأي طائرة أن تحط بأي مطار بخلاف وجهتها الأصلية إلا بشروط اضطرارية كنفاد الوقود أو مخاوف أمنية أو إغلاق مدارج أو ظروف جوية كالتي حدثت خلال الفترة الماضية بمطار الملكة علياء الدولي وقد تم تحويل الرحلات حينها لمطار ماركا وأخرى الى مطار العقبة.
وأكد القرعان بأن من يطلب التحويل من مطار إلى آخر هو كابتن الطائرة وليست الدول بسبب ظرف طارئ حدث خلال أو قبل الإقلاع.
وكانت شركات طيران كبرى ألغت رحلاتها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب لأسباب أمنية، وذلك بسبب استهدافه بصواريخ المقاومة الفلسطينية بعيدة المدى منذ بداية العدوان على قطاع غزة.
غير أن إسرائيل وفي محاولة لتجاوز خسائر إلغاء شركات الطيران الغربية رحلاتها إلى تل أبيب، أعلنت عن زيادة رحلات شركة العال الإسرائيلية، وفتح مطار "أوفدا" على بعد 60 كيلومترا من إيلات في الجنوب، كما سعت حكومة بنيامين نتنياهو إلى إقناع القادة الأجانب بأن مطار بن غوريون الدولي آمن.
