الرئيس التونسي يقبل استقالة رئيس أركان جيش البر
الرئيس التونسي يقبل استقالة رئيس أركان جيش البرالرئيس التونسي يقبل استقالة رئيس أركان جيش البر

الرئيس التونسي يقبل استقالة رئيس أركان جيش البر

تونس- قبل الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، الخميس، استقالة رئيس أركان جيش البر(القوات البرية) محمد صالح الحامدي التي تقدم بها الأسبوع الماضي، بحسب الناطق باسم الرئاسة.

وفي مؤتمر صحفي عقده، ظهر الخميس، في قصر قرطاج الرئاسي بتونس العاصمة، وحضره مراسل "الأناضول"، قال الناطق باسم الرئاسة التونسية عدنان منصر إن رئيس الجمهورية استقبل بقصر قرطاج قائد جيش البر محمد صالح الحامدي الذي قدم استقالته من مهامه منذ أيام.

وأضاف منصر أن المرزوقي عبر للحامدي عن أسفه الشديد لتمسك الأخير باستقالته، متوجهاً له بالشكر وللجهود التي بذلها منذ تعيينه، كما عبر له عن ثقته به وبكل قيادات الجيش الذي "كلف في أصعب الظروف بمواجهة عصابات إرهابية ترمي لبث الخوف والفوضى وإعطاء الذرائع لتأجيل الانتخابات (مقرر أن تتم قبل نهاية العام)، ومن ثم إفشال المرحلة الانتقالية وضرب مشروع بناء الدولة الديمقراطية والمجتمع التعددي".

من جانبه أعرب الحامدي، عن استعداده للذهاب إلى جبل الشعانبي لمواجهة "الإرهابيين"، كـ"جندي وبصرف النظر عن أي منصب يشغله"، بحسب ما ذكر منصر.

في سياق متصل، أعلن الناطق أن الرئيس، الذي يشغل أيضاً منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة، طلب من رئيس الحكومة مهدي بن جمعة ووزير الدفاع غازي الجريبي تزويده بقائمة كبار ضباط الجيش لاختيار خلف للحامدي وفق المعايير التي اعتمدت في اختيار الأخير، الصيف الماضي، وهي "الخبرة والأقدمية والحياد السياسي ونظافة اليد".

وبحسب منصر فإن المرزوقي أهاب بأفراد الجيش التونسي التمسك بكل القيم والتقاليد التي ميزت الجيش الوطني وهي "الانضباط والمهنية والتمسك بالشرعية"، كما طلب من كل التونسيين "الالتفاف حول الجيش الذي يدفع ضريبة الدم في مواجهة الجماعات الإرهابية".

وأشار الناطق إلى أن الرئيس يطلب من الجميع "تحييد الجيش عن الصراعات السياسية".

وأعلنت وزارة الدفاع التونسية، الأربعاء، استقالة الحامدي من منصبه، بحسب بيان للوزارة.

ويواجه الجيش التونسي أعمالا "إرهابية" في المرتفعات الغربية لجبل الشعانبي منذ مايو 2011 بلغت حصيلتها عشرات الضحايا بين قتيل وجريح في صفوفه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com