برلماني عراقي: الاتحاد الأوروبي ينوي إعادة لاجئين لبغداد قسرًا
برلماني عراقي: الاتحاد الأوروبي ينوي إعادة لاجئين لبغداد قسرًابرلماني عراقي: الاتحاد الأوروبي ينوي إعادة لاجئين لبغداد قسرًا

برلماني عراقي: الاتحاد الأوروبي ينوي إعادة لاجئين لبغداد قسرًا

قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان العراقي عبد الباري زيباري، إن الاتحاد الأوروبي ينوي إعادة اللاجئين العراقيين الذين رفضت طلبات لجوئهم، قسرًا إلى بلادهم، داعيًا بغداد إلى عدم قبول الخطوة لحين إيجاد حلول بديلة.

وأوضح زيباري في بيان، اليوم الأربعاء، أن مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، تنوي زيارة العراق في الـ 22 من كانون الثاني/ يناير الجاري لإجراء مفاوضات مع الحكومة لمناقشة مسألة إعادة العراقيين طالبي اللجوء إلى أوروبا ممن رُفضت طلباتهم.

وشدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، على "ضرورة أن تكون عودة طالبي اللجوء العراقيين بملء إرادتهم ورغبتهم دون أي ضغوط أو إجبار".

وفرّ آلاف العراقيين خارج البلاد - وصل الكثير منهم لدول الاتحاد الأوروبي - لدى اجتياح تنظيم "داعش" شمالي وغربي البلاد عام 2014، وسيطرته على ثلث مساحتها وتحوّل تلك المناطق لساحة حرب مفتوحة على مدى 3 سنوات.

ولم يحدد المسؤول العراقي عدد اللاجئين المرفوضين في دول الاتحاد الأوروبي، لكن وحسب مكتب الإحصاء الأوروبي، فإن عدد العراقيين الذين تقدموا بطلبات لجوء في الدول الأوروبية خلال عام 2016، بلغ 127 ألف شخص.

وترى دول الاتحاد الأوروبي أن ترحيل طالبي اللجوء العراقيين المرفوضة طلباتهم بات أسهل من السابق بعد هزيمة "داعش" في العراق، كما يأتي بعد أن استعادت بغداد آخر معاقل التنظيم في كانون الأول/ ديسمبر الماضي "قضاء رواة بمحافظة الأنبار غرب".

وطالب زيباري حكومة بلاده بـ"عدم القبول بأي مفاوضات تتضمن إرجاعًا قسريًا أو شبه قسري للعراقيين أينما كانوا".

وأشار إلى أن "لجنة العلاقات الخارجية، في البرلمان العراقي، ستفتح باب الحوار مع البرلمان الأوروبي وحثهم لتفعيل دورهم على دول الاتحاد لإيقاف هذه الخطوة، والعمل بشكل مشترك بغية إيجاد بدائل إيجابية لمصلحة الطرفين".

وتسببت الحرب ضد "داعش" بنزوح ما يصل إلى 5.5 مليون عراقي من أصل نحو 37 مليونًا، منهم من توجه نحو القارة الأوروبية، تقول الحكومة إن "نصفهم عادوا إلى مناطقهم المحررة من التنظيم، لكن البقية يواجهون مصاعب في العودة نتيجة تدمير دورهم السكنية، وعدم توافر الخدمات الأساسية".

وتقول حكومة بغداد إنها بحاجة إلى نحو 100 مليار دولار لإعادة إعمار المناطق المدمرة جراء 3 سنوات من الحرب الطاحنة ضد تنظيم "داعش".

وتسببت الحرب بتدمير البنى التحتية الأساسية لقطاعات الخدمات العامة من قَبيل الكهرباء، ومياه الشرب، والصحة، والتربية، وغيرها، فضلًا عن آلاف الدور السكنية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com