محاولًا تهدئة المتظاهرين.. الشاهد: 2018 سيكون آخر عام صعب في تونس
محاولًا تهدئة المتظاهرين.. الشاهد: 2018 سيكون آخر عام صعب في تونسمحاولًا تهدئة المتظاهرين.. الشاهد: 2018 سيكون آخر عام صعب في تونس

محاولًا تهدئة المتظاهرين.. الشاهد: 2018 سيكون آخر عام صعب في تونس

قال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد اليوم الثلاثاء، إن الوضع الاقتصادي صعب ودقيق، لكن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين، وذلك بعد ليلة من الاحتجاجات العنيفة التي قتل فيها أحد المحتجين.

وأكد الشاهد في تصريحات إعلاميّة خلال زيارة أداها صباح اليوم، إلى مدينة رمادة، التابعة لمحافظة تطاوين (جنوب)، لمتابعة عمل الوحدات الأمنية على الحدود مع ليبيا وبثتها الإذاعة المحلية أن "الوضع الاقتصادي صعب، والناس يجب أن تفهم أن الوضع استثنائي، وأن بلدهم يمر بصعوبات، لكن نحن نرى أن 2018 سيكون آخر عام صعب على التونسيين".

وأضاف الشاهد أن حكومته مستعدة للاستماع لأي شخص يحتج بطريقة سلمية.

وتعليقا على الاحتجاجات الجارية قال الشاهد، "لم نرى البارحة احتجاجات، بل شاهدنا أناسا يقومون بالتكسير والاعتداء على التونسيين وعلى الدّيمقراطية".

وتابع "في الديمقراطية لا توجد احتجاجات في الليل.. والحل الوحيد هو تطبيق القانون أمام من قام بالتخريب".

وقامت الدّاخلية بإيقاف 44 شخصا على خلفية أعمال تخريب وسرقة قاموا بها، مساء أمس، في مناطق مختلفة من البلاد.

وفي وقت سابق اليوم، اعتبر الناطق باسم الداخلية العميد خليفة الشيباني، أن "الأحداث التي شهدتها تونس، أمس، تحمل بُعدا إجراميا لا علاقة له بالديمقراطية والمطالب الاجتماعية".

وانتشرت في اليومين الأخيرين دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي، للتظاهر في المدينة، "احتجاجًا على غلاء الأسعار، وقانون المالية الجديد، والمطالبة بتنمية المناطق الداخليّة".

ومطلع العام الجديد، شهدت الأسعار في تونس، زيادات في العديد من القطاعات، تفعيلًا للإجراءات التي تضمنتها موازنة 2018.

وتعتبر الحكومة هذه الإجراءات "مهمّة" للحد من عجز الموازنة البالغ 6 بالمائة من الناتج الإجمالي المحلي في 2017.

وطالت الزيادات أساسًا المحروقات، وبطاقات شحن الهواتف، والانترنيت، والعطور، ومواد التجميل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com