سعيًا لإجهاض "إمارة" تابعة لداعش.. رفع "التنسيق الاستخباراتي" بين الجزائر وتونس
سعيًا لإجهاض "إمارة" تابعة لداعش.. رفع "التنسيق الاستخباراتي" بين الجزائر وتونسسعيًا لإجهاض "إمارة" تابعة لداعش.. رفع "التنسيق الاستخباراتي" بين الجزائر وتونس

سعيًا لإجهاض "إمارة" تابعة لداعش.. رفع "التنسيق الاستخباراتي" بين الجزائر وتونس

أعلن رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، اليوم الإثنين، عن رفع "منسوب التنسيق الأمني والاستخباراتي" مع تونس؛ لإحباط محاولات تسلل عناصر متشددة على الجهة الحدودية، وضمان تأمين مُحكم للمنطقة، التي تشهد منذ أيام، احتجاجات شعبية تطالب بالتنمية وتحسين الخدمات على الجانب التونسي.

ويتزامن ذلك مع عملية عسكرية كبرى جارية منذ أيام على الحدود، وسط أنباء تُفيد بنجاح أجهزة الأمن والجيش التونسية والجزائرية، في ضرب مشروع لإقامة إمارة تتبع تنظيم "داعش"؛ لجمع شتات "الجهاديين" الذين تبعثروا بشكل مفاجئ في بلاد الشام والعراق، وتمّ توجيههم إلى شمال أفريقيا من بوابة الضاحية الحدودية لتونس والجزائر وليبيا.

ونقلت صحيفة "الشروق" التونسية، عن مصادر جزائرية قولها، إنّ العملية العسكرية الكبرى، التي أطلقتها وحدات مكافحة الإرهاب في الجهة الحدودية، أجهضت خطة مُحكمة كان يجري الإعداد لها، لإقامة إمارة تتبع "داعش" على مثلث الحدود بين 3 بلدان مغاربية هي: ليبيا، وتونس، والجزائر.

وأسفرت الجهود المشتركة في الإيقاع بالإرهابي الخطير المكنى، برهان البولعابي، أثناء اشتباكات مسلحة مع مجموعة مقاتلين تابعين لخلية "جند الخلافة" الموالية لتنظيم داعش، حيث تبين أنّ "أمير سرية مغيلة"، الموقوف لدى الأمن التونسي، كان يخطط لشن 6 عمليات انتحارية، واغتيال أمنيين بالجهة الحدودية، في خطوات تسبق الإعلان عن إنشاء "إمارة داعش" في المنطقة.

وتُجري وحدات الجيش في الجهة الحدودية تمشيطًا واسع النطاق؛ لمنع تسلل إرهابيين في الاتجاهين، بعد تعقب اتصالات مسلحين على علاقة بــ"إرهابيي الشعانبي"، ضمن محاولات فك الحصار الأمني المضروب على المنطقة، والتخطيط لشن هجمات استعراضية.

وتقود قوات الجيش والأمن في الإقليم الحدودي بين الجزائر وتونس، منذ الجمعة الماضي، عملية عسكرية كبرى؛ لتمشيط السلسلة الجبلية المعروفة بوعورة تضاريسها؛ لملاحقة إرهابيين على صلة بـ"مجموعة الشعانبي"، التي تسيطر منذ فترة على جبل الشعانبي، أبرز معاقل أتباع "جند الخلافة" و"كتيبة عقبة بن نافع" المواليين لداعش.

وعجّلت الأحداث المستجدة على الإقليم الحدودي، إلى برمجة مباحثات ثنائية قادها وزير الداخلية التونسي لطفي براهم ونظيره الجزائري نور الدين بدوي؛ لاستعراض الوضع على الحدود في ضوء استمرار أعمال العنف بين تونس وليبيا، وسيطرة الميليشيات المسلحة على معبر "رأس جدير"، واحتجاجات المزارعين في ساقية سيدي يوسف الحدودية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com