داعش يفرض التجنيد الإلزامي على الرجال بالموصل
داعش يفرض التجنيد الإلزامي على الرجال بالموصلداعش يفرض التجنيد الإلزامي على الرجال بالموصل

داعش يفرض التجنيد الإلزامي على الرجال بالموصل

فرض تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، التجنيد الإلزامي على جميع الرجال من القادرين على حمل السلاح في الموصل، للقتال في صفوفه.

وقال سكان محليون هاربون من المدينة، السبت، إن "تنظيم داعش أبلغ المحال التجارية والمكاتب والمعارض والدوائر الحكومية وباقي الأماكن التي يتواجد فيها الرجال، بقرار فرض التجنيد الإلزامي على المواطنين وتجنيد الشباب كمقاتلين في صفوفه".

وأضاف السكان أن "عناصر داعش أبلغتنا أنه بعد تجنيد الرجال في الموصل سيُرسلون إلى سوريا للمشاركة في المعارك الدائرة هناك، أو سيُدفع بهم في المواجهات التي يشهدها العراق".

إفراغ الموصل من المسيحيين

وبشأن النزوح الجماعي للمكون المسيحي من الموصل بعد تهديد تنظيم داعش لهم بالقتل أو الجزية أو الدخول في الإسلام، أعلن النائب عن المكون المسيحي في البرلمان العراقي، عماد يوخنا، عن أن المحافظة "أفرغت بالكامل من المسيحيين".

وقال يوخنا في بيان وصل إلى شبكة "إرم" نسخة منه، إن "تنظيم داعش نفذ أبشع الجرائم في المحافظة، من بينها تهجير المسيحين والأقليات الأخرى، ما ينذر بكارثة مجتمعية ستحل بالعراق"، لافتا إلى أن مسلحي التنظيم "سرقوا ودمروا بيوت المسيحيين وكنائسهم في الموصل من أجل نسف تاريخهم".

وطالب يوحنا المجتمع الدولي والحكومة المركزية في بغداد بـ"موقف واضح، وتقديم مساعدات للمسيحيين النازحين، حيث أن أوضاعهم صعبة جدا".

طمس الهوية التاريخية والدينية في نينوى القديمة

ويشن مسلحو التنظيم، أكبر حملة لهدم وتدمير المعالم التاريخية والدينية التي تزهر بها مدينة نينوى القديمة، من خلال تفجير معظم القبور والأضرحة والمزارات ومقامات الأنبياء والمرسلين.

وأقدم مسلحو "داعش"، السبت، على تفجير أشهر معلم تاريخي في المدينة، وهو جامع ومرقد "قضيب البان" الواقع في منطقة رأس الجادة، غرب الموصل.

كما فجر مسلحو التنظيم، الجمعة 25 تموز/ يوليو الجاري، جامع النبي شيت، ومرقد النبي جرجيس، وسط الموصل، فضلا عن تفجير مرقد النبي يونس، الذي يعد أبرز الشواخص الحضارية والدينية في المدينة، كما جرى تفجير مرقد الإمام أبو العلى وحسينية ومسجد.

وبعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة نينوى في 10 حزيران/ يونيو الماضي، أقدم على تفجير مرقد الإمام السلطان عبد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب، ومقام الإمام العباس في قرية الكبة، وحسينيتين في قرية شريخان العليا والسفلى، وتمثال الشاعر العباسي أبو تمام الطائي، وسط الموصل.

ويعتزم مسلحو التنظيم تفجير المنارة الحدباء والجامع الكبير وسط الموصل، فيما يسعى سكان المدينة إلى الحيلولة دون حدوث ذلك.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com