صباحي: التهدئة في غزة لن تكون إلا بمبادرة مصرية
صباحي: التهدئة في غزة لن تكون إلا بمبادرة مصريةصباحي: التهدئة في غزة لن تكون إلا بمبادرة مصرية

صباحي: التهدئة في غزة لن تكون إلا بمبادرة مصرية

قال زعيم التيار الشعبي المصري، حمدين صباحي، إن وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لن يكون إلا بتحرك مصري.

وأضاف صباحي خلال زيارته للسفارة الفلسطينية في القاهرة، ضمن وفد تيار التحالف الديمقراطي، أن "وقف العدوان لن يكون إلا بمبادرة مصرية، لا قطرية أو تركية، مع ضرورة استيعاب مطالب المقاومة الفلسطينية في أي مبادرة تقدم للحل"، مطالبا بضرورة "بلورة موقف فلسطيني موحد للمساعدة في أي تحرك لوقف العدوان".

ويبدو أن صباحي أخذ على عاتقه دور الظهير والمساند الخارجي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان منافسا شرسا له في الأمس القريب في الانتخابات الرئاسية.

وأوضح صباحي أن هذه الزيارة "تأتي في إطار تأييد الشعب الفلسطيني وصموده وبسالته ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني، وتعبيرا عن الموقف المصري الشعبي الحقيقي تجاه القضية الفلسطينية".



وأشار إلى أن فلسطين "ستبقى قضية أمن قومي بالنسبة إلى مصر، ومعركة الهوية العربية ضد محاولات التهويد والاستيطان، ومعركة الضمير الإنساني ضد جرائم الاحتلال"، مشددا على أن الدور التاريخي لمصر تجاه فلسطين "أكبر من أن يزايد عليه أحد، رغم ضعف أدائه في بعض الفترات".

وتابع أن "فلسطين قضية وطنية مصرية، وأن إسرائيل هي العدو الاستراتيجي لمصر، وتشكل خطرا دائما على حدودها".


وأكد صباحي على أن المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال "حق وشرف وواجب، وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن هذه المقاومة تشكل "خط دفاع عن مصر وباقي الدول العربية ضد التوسع الإسرائيلي من النيل إلى الفرات".

من جانبه، قال السفير الفلسطيني لدى القاهرة، جمال الشوبكي، إن "القيادة الفلسطينية اقترحت آليات لتنفيذ المبادرة المصرية بموقف فلسطيني دون إدخال تعديلات عليها"، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مبادرات أخرى مطروحة غير المبادرة المصرية.

وأضاف الشوبكي أن القيادة الفلسطينية وفصائل المقاومة "تدرك أنه لا حل للأزمة التي يعيشها قطاع غزة دون تدخل مصر، نظرا لدورها ووزنها المؤثر في الإقليم".




وشارك في زيارة وفد التحالف الديمقراطي للسفارة الفلسطينية، قيادات التحالف ورؤساء أحزابه، في مقدمتهم حمدين صباحي، ورئيسة حزب الدستور الدكتورة هالة شكر الله، ورئيس حزب الكرامة محمد سامي، والقيادي في الكتلة الوطنية جورج إسحق، إضافة إلى رؤساء وممثلي أحزاب "التحالف الشعبي" و"العدل" و"مصر الحرية".

وأصدر الوفد عقب الزيارة بيانا طالب فيه بـ "وقف العدوان والمجزرة التي ترتكب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وسحب السفير المصري من إسرائيل، وفتح معبر رفح بشكل دائم في إطار القوانين والسيادة المصرية، ووضع المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل تحت إشراف دولي لإنهاء الحصار على القطاع".

كما طالب البيان أيضا، الحكومات العربية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لوقف الاستيطان في الضفة الغربية، والتصدي لمساعي إسرائيل لتهويد القدس، وإتاحة كامل الحق للفلسطينيين في التنقل بحرية وأمان، وفي الصيد البحري وزراعة أراضيهم عند الحدود، فضلا عن ضرورة وجود ربط جغرافي دائم بين الضفة وغزة.

ودعا الجامعة العربية إلى العودة لمقاطعة إسرائيل، وتفعيل مكتبها للمقاطعة، والعمل على الإفراج عن الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com