1.5 مليون جزائري في مسيرة غدا تضامنا مع غزة
كشف المنسق العام للجنة الشعبية الجزائرية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة علي ذراع في تصريح خاص بشبكة إرم الإخبارية أن مليونا ونصف المليون مواطن من العاصمة الجزائرية سيخرجون بعد صلاة الجمعة يوم غد من مختلف المساجد تأييدا وتضامنا مع صمود غزة ضد حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على أهالي القطاع.
وقال ذراع "إن المسيرة سترفع شعار ثورة المليون ونصف المليون شهيد معك ياغزة، وذلك استذكارا لشهداء الثورة الجزائرية 1954-1962 وتأكيدا على أن الشهادة تتوج بالنصر.
ويشارك في المسيرة التي تنظمها اللجنة الشعبية الجزائرية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة سائر الأحزاب وهيئات المجتمع المدني والشخصيات الوطنية الجزائرية.
وعقدت لويزة حنون رئيسة حزب العمال والمرشحة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة ورئيس اتحاد العمال الجزائريين سيدي السعيد مؤتمرا صحفيا، اليوم الخميس، دعيا فيه العمال الجزائريين بالانضمام إلى هذه المسيرة تأييدا لكفاح الشعب الفلسطيني.
وأوضح ذراع في أن اللجنة وأكثر من 150 هيئة من المجتمع المدني تقوم الآن بجمع التبرعات العينية للشعب الفلسطيني المناضل في غزة وستقوم بالتنسيق مع الحكومة الجزائرية التي ستطلب من الحكومة المصرية السماح لقافلة الإغاثة الجزائرية التي ترأسها المجاهدة المعروفة جميلة بوحيرد والمجاهد لخضر بورقعة بدخول القطاع وتسليم الإغاثة.
وكانت الجزائر قد استقبلت في الأسبوع الماضي أكثر من 150 عائلة جزائرية علقت في القطاع وقد استشهد بعض الأطفال من عائلة الدراجي نتيجة القصف على مساكن الجزائريين في القطاع ،كما أن الجزائريين في فرنسا وعموم العواصم الأوروبية يخرجون منذ بداية العدوان في مسيرات تضامنية مع الكفاح الفلسطيني في غزة.
ومن ناحيته قال حسن عريبي عضو هذه اللجنة وعضو لحنة الدفاع في البرلمان الجزائري في تصريح لإرم "إنه تحدث مع رئيس الحكومة الذي استجاب للنداء ورفع الحظر على المسيرات في العاصمة والقائم منذ سنوات، وسمح بالمسيرة يوم غد".
وأوضح عريبي أن المسيرة ستندد بجامعة الدول العربية وتعتبرها شريكة لإسرائيل في عدوانها على شعب غزة وستطالب بسحب سفراء الدول التي أيدت العدوان علنا أوسرا وقال "إن هذه المسيرة ستعم كل أنحاء الجزائر في هبة وطنية قومية قد يصل عدد المشاركين فيها عبر مختلف الولايات والمدن إلى أكثر من عشرة ملايين جزائري.
