اعتراف الجزائر بعيد الأمازيغ يثير سخطًا واسعًا ضد الحكومة المغربية
اعتراف الجزائر بعيد الأمازيغ يثير سخطًا واسعًا ضد الحكومة المغربيةاعتراف الجزائر بعيد الأمازيغ يثير سخطًا واسعًا ضد الحكومة المغربية

اعتراف الجزائر بعيد الأمازيغ يثير سخطًا واسعًا ضد الحكومة المغربية

انتقل النقاش حول عيد الأمازيغ من الجزائر إلى المغرب، بعد قرار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة إضافة "عيد يناير" الأمازيغي إلى قائمة الأعياد الوطنية والدينية في الجزائر.

وقالت مصادر مغربية: إن "إقرار الجزائر رأس السنة الأمازيغية عطلة مدفوعة الأجر، قابلته في البلاد خيبة أمل وسط أمازيغ المغرب، بعد رد محمد بن عبدالقادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، على سؤال طرحه حزب التجمع الوطني للأحرار بشأن اعتراف السلطات بعيد يناير واعتباره يومًا وطنيًا".

وقال الوزير المغربي: "لدينا ما يكفي، فنحن لدينا دستور، وهناك إرساء المجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، وكذلك مشروع القانون التنظيمي لإدماج الأمازيغية في التعليم وفي الحياة العامة، الذي يمكن أن يطرح هذه الفكرة، التي ترتبط بالتقويم التقليدي أكثر مما ترتبط بالسنة".

وأثار قرار الجزائر وتصريحات الوزير موجة سخط عارمة وسط أمازيغ المغرب، وصلت حد اتهام وزير الوظيفة العمومية في حكومة سعد الدين العثماني بـ"العنصرية"، مطالبين الحكومة بأن "تحذو حذو الجزائر التي يظهر أنها قدمت تنازلات لنشطاء الحركة البربرية بغرض تجنب عاصفة الغضب الشعبي المتزايد، جراء إسقاط البرلمان الجزائري مقترح إجبارية تدريس اللغة الأمازيغية في كافة مدارس الدولة".

يأتي ذلك، في ظل تحرك نشطاء مغاربة لإطلاق عريضة شعبية نشرها موقع "أفاز"؛ لإقناع  المواطنين الأمازيغ والفعاليات المعنية بالقضية البربرية، بجمع مليون توقيع "لتفعيل هذا المطلب المشروع للشعب الأمازيغي"، وفق مضمون العريضة.

وحظي قرار الاعتراف الجزائري بعيد "يناير" بتغطية إعلامية واسعة في المغرب، مع تركيز خاص من المنابر المحسوبة على الحركة البربرية. 

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com