مقاتلو "النصرة" في دير الزور يلتحقون بـ "الدولة الإسلامية"

وتضمن الاتفاق قبول عناصر "النصرة" في صفوف "داعش" بعد إعادة تدريبهم وتأهيلهم في معسكراته.

ويأتي هذا الاتفاق بعد أيام من سيطرة "داعش" على هذه المدينة، ويضمن سيطرة "داعش" عليها، وقبول "توبة" من سبق له أن قاتل هذا التنظيم الذي يقوده أبو بكر البغدادي".

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان في تقرير له إلى "إعدام مقاتلي الدولة الإسلامية قاضياً في المحكمة الشرعية لجبهة النصرة، وهو تونسي الجنسية، رمياً بالرصاص في حي الرشدية" بمدينة دير الزور.

وأضاف المرصد أن الاتفاق شمل نقاطاً عدة، منها تسليم السلاح بشكل كامل، وأنه يتولى أمر القرية مهاجرون ويساعدهم أنصار ثقات معروفون.

كما يتضمن قبول توبة كل من يريد التوبة "وإن أراد الانضمام للدولة فمرحباً به"، فضلاً عن أن "الباب مفتوح للجميع للانضمام للدولة بعد الدورة".

من جهة أخرى،سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على "حقل الشاعر" للغاز شرقي مدينة حمص، بعد هجوم على قوات الحكومة اليوم الخميس، مع مقتل23 على الأقل من أفراد قوات حماية الحقل في هجوم من عدة اتجاهات.