الأمم المتحدة تحمّل أطرافاً سورية مسؤولية إيصال المساعدات
الأمم المتحدة تحمّل أطرافاً سورية مسؤولية إيصال المساعداتالأمم المتحدة تحمّل أطرافاً سورية مسؤولية إيصال المساعدات

الأمم المتحدة تحمّل أطرافاً سورية مسؤولية إيصال المساعدات

نيويورك - أوضحت مفوضة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس، أن إدخال المساعدات إلى سوريا يتوقف على الحكومة والقوى الأخرى الموجودة على الأرض، ولاسيما في المناطق المحاصرة.



وأضافت أموس، في تصريح لقناة تلفزيونية، أن الأمر لا يتوقف على الحكومة السورية، بل على الوضع الأمني والمجموعات التي تسيطر على النقاط الحدودية الأربعة أيضاً، فهي لا تقع تحت سيطرة الجانب السوري والحكومة السورية.

وتابعت مفوضة الأمم المتحدة أنه "ثمة هناك 200 ألف شخص في أماكن محاصرة ، ما يعني أننا لا نستطيع الدخول ولا يمكنهم الخروج، وغالبية تلك المناطق محاصرة من قبل الحكومة، وثمة عدد صغير من المناطق تحاصرها جماعات المعارضة".

وأكدت آموس أن "قرار مجلس الأمن الأخير يساعدنا على إيصال المساعدات الإنسانية للسوريين دون الحاجة لموافقة الحكومة السورية"، معربةً عن قلقها حول الوضع في الشمال والشرق والجنوب والحدود مع الأردن من ناحية إيصال هذه المساعدات.

وفي سياق منفصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دول مجلس الأمن الدولي إلى تنفيذ حظر دولي على السلاح وفرض عقوبات اقتصادية على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش".


وقال بان في تقرير لمجلس الأمن بشأن البعثة السياسية للأمم المتحدة في العراق: "أدين بشدة تصاعد العنف بأيدي تنظيم دولة العراق والشام ومؤيديه وأدعو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بما فيها جيران العراق إلى التوحد ودعم العراق في حربه ضد الإرهاب".


وحذر من الوضع الأمني المتدهور بسرعة بسبب أعمال هذا التنظيم، واصفاً إياه بأنه "مثير للقلق العميق".


وطالب الأمين العام الدول الأعضاء بالوفاء بالتزامها بتنفيذ وتطبيق العقوبات المالية المستهدفة وحظر السلاح والحظر على السفر المفروض على تنظيم "داعش"، مشيراً إلى وجوب عدم السماح بأن ينجح الإرهاب في إبعاد العراق عن مساره صوب الاستقرار والديمقراطية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com