قيادي من "حماس": نُحضّر لصفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيل
قيادي من "حماس": نُحضّر لصفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيلقيادي من "حماس": نُحضّر لصفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيل

قيادي من "حماس": نُحضّر لصفقة تبادل أسرى جديدة مع إسرائيل

أعلن قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الإثنين، أن حركته تحضّر لعقد صفقة تبادل أسرى "جديدة"؛ لتحرير المعتقلين الفلسطينيين من داخل السجون الإسرائيلية.

وقال فتحي حمّاد، عضو المكتب السياسي للحركة، في مؤتمر صحفي عقده قرب معبر بيت حانون (إيريز)، شمالي قطاع غزة: "نحن الأوفياء لمعاناة الأسرى ونحضّر لصفقة وفاء الأحرار الثانية، لتحريرهم من داخل السجون.. نقول للأسرى ستخرجون، ولكم الفرج القريب.. القريب".

وخلال الحرب الإسرائيلية على غزة في العام 2014، تمكنت كتائب القسام، الذراع المسلح لـ"حماس" من أسر 4 إسرائيليين، بينهم جنديان، وترفض الإفصاح عن أية معلومات عنهم، وتسعى إلى مبادلتهم بمعتقلين فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.

وأبرمت حماس، في 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2011، صفقة لتبادل المعتقلين، مع إسرائيل، تم بموجبها إطلاق سراح 1027 معتقلًا فلسطينيًا، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي جلعاد شاليط، الذي كان محتجزًا لديها.

وكان أورن حزان، عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب "الليكود" اليميني الإسرائيلي، اقتحم صباح اليوم حافلة لأهالي معتقلين فلسطينيين، كانت في طريقها من القطاع إلى سجن "نفحة" (جنوبي إسرائيل)، ووجه لهم الشتائم والسباب والألفاظ العنصرية.

وعلق حماد على سلوك حزان بقوله: "هذا السلوك يعبّر عن همجية الاحتلال".

وتجمّع العشرات من الفلسطينيين، في وقت سابق اليوم، قرب معبر بيت حانون؛ لاستقبال حافلة أهالي المعتقلين، التي تعرّضت لهجوم من حزان.

وصباح اليوم، ظهر حزان في فيديو وهو ينهال بالشتائم على أهالي المعتقلين الفلسطينيين على متن حافلة كانت تقلهم إلى زيارة أقاربهم في السجون الإسرائيلية، وقال لوالدة أحد المعتقلين:"ابنك حشرة..ابنك كلب"، فردت عليه:" ابني ليس حشرة. ابني ليس كلبًا وإنما هو أرجَل الناس وأنت الكلب."

وعندما حاول حزان استفزاز السيدة الفلسطينية من جديد، ردت عليه بقولها: "ابني رجل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. سواء أكنت عضو كنيست أو رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه، أولادنا فوقكم جميعًا".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن حزان تبريره لتصرفه الاستفزازي، بأنه أراد إيصال رسالة بأنه "لا يمكن للفلسطينيين زيارة أبنائهم في السجون، في حين لا يتمكن الإسرائيليون من معرفة مكان أربعة محتجزين في غزة منذ العام 2014".

وتسمح السلطات الإسرائيلية لأعداد محدودة من أهالي معتقلي قطاع غزة، بزيارة أبنائهم، داخل السجون الإسرائيلية، بتنسيق من اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com