قائد حماس في غزة: المصالحة تنهار ومن يرى غير ذلك فهو أعمى ..وفتح تنفي
قائد حماس في غزة: المصالحة تنهار ومن يرى غير ذلك فهو أعمى ..وفتح تنفيقائد حماس في غزة: المصالحة تنهار ومن يرى غير ذلك فهو أعمى ..وفتح تنفي

قائد حماس في غزة: المصالحة تنهار ومن يرى غير ذلك فهو أعمى ..وفتح تنفي

 أكد زعيم حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، اليوم الخميس أن اتفاق المصالحة مع حركة فتح التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس  برعاية مصرية بين حركة حماس وحركة فتح ينهار.

وقال السنوار خلال لقاء شبابي في مدينة غزة إن "مشروع المصالحة ينهار ومن يرى غير ذلك فهو أعمى"، داعيًا الجميع للتدخل لإنقاذ ملف المصالحة.

وأضاف السنوار أن "مفهوم المصالحة عند البعض هو إنهاء المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي وتسليم السلاح والأنفاق"، مؤكدًا أن المصالحة الفلسطينية في خطر بسبب مطالب نزع السلاح.

وتابع السنوار قائلًا "سلّمنا كل الوزارات والمعابر واتخذنا إجراءات صعبة وصارمة لتحقيق المصالحة، إلا أن وزارة المالية التابعة لحكومة الوفاق الوطني رفضت استلام الجباية، وهناك تواصل بين وكيل وزارة المالية في قطاع غزة والوزير في رام الله عبر نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو لتسوية الملف".

وأكمل قائد حماس أننا "اليوم للأسف الشديد جدًا المصالحة ملخصها عند البعض تمكين الحكومة، ولقاء الفصائل مؤخرًا في القاهرة كان بمثابة بيان منع فشل المصالحة فقط"، مشددًا على أنه "إذا لم يتحرّك الشعب الفلسطيني للنهوض بالمشروع الوطني، سيعضّ أصابع الندم في وقت ليس ببعيد".

وشدّد على أن المشروع الوطني في خطر، ما لم تُطوَ صفحة المصالحة بصورة تمكّن من العمل على تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.

ملف الانتفاضة

وفيما يخص ملف الحراك المُندّد بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، قال السنوار: "إذا فشلت الحراكات السياسية والانتفاضة الشعبية في الدفاع عن القدس فالخيار العسكري جاهز وكل أرواحنا فداء للقدس".

وأكد أن "كل قناص إسرائيلي سيضرب رصاصة على أحد الشباب الفلسطينيين ستُضرب رصاصة من المقاومة في رأسه".

وتابع السنوار بقوله: "مطلوب اليوم من الشباب الفلسطيني ليس في غزة فحسب بل في كافة أرجاء الوطن والشتات تلبية نداء القيادة الفلسطينية بتحويل الجمعة القادمة جمعة غضب، والنزول لنقاط التماس والاحتكاك مع المستوطنين لإسقاط القرار الأحمق"، على حد تعبيره.

وفي أول رد على تصريحات السنوار قال عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة عن حركة فتح "إن من يعطّل المصالحة ويعيق تقدمها معروف للجميع، وإن الاتفاق واضح في جميع آلياته وكافة بنوده خاصة فيما يتعلّق بالموظفين"، مؤكدًا أن "نسبة التمكين هي صفر وأن حماس لا تريد المصالحة".

وأضاف الأحمد في تصريحات صحفية أن الوفد الأمني أبدى استياءه من طريقة التعاطي مع الموظفين وأنه رأى بأمّ عينيه المسلحين وهم يطردون الموظفين الشرعيين.

ونفى الأحمد ما قاله السنوار بخصوص سلاح حماس مشددًا على  أن الجميع يعرف الحقيقة وأن سلاح المقاومة لم يذكر بتاتًا في حوارات القاهرة، ونفى أيضًا أن تكون حماس قد سلّمت أموال الجباية للحكومة، مؤكدًا أن حماس قامت بالجباية وجمعت الضرائب ولم تسلّم منها شيئًا وفق الاتفاق .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com