لبنان: ملف النازحين السوريين ما يزال معقداً
لبنان: ملف النازحين السوريين ما يزال معقداًلبنان: ملف النازحين السوريين ما يزال معقداً

لبنان: ملف النازحين السوريين ما يزال معقداً

أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني رشيد درباس أن ملف النازحين السوريين ما يزال معقداً "طالما أن الوزراء لم يتفقوا على اعتماد أي سياسة واضحة في موضوع المخيمات".

وأشار درباس، في حديث صحفي، الجمعة، إلى أنه على الرغم من اجتياز شوط كبير لجهة إحصاء العدد النهائي للنازحين ومعرفة سبل التعاون معهم، وتحديد صفة النزوح ومعاييره، إلا أن المشكلة تبقى في المخيمات، موضحاً أن هناك رفضاً لإنشائها داخل لبنان.

وشدد درباس على أنه لا اتفاق على إنشائها في المنطقة الفاصلة لأنها تحتاج إلى ثلاثة شروط غير مؤمنة هي: الضمان الأمني الذي يحتاج إلى مشاركة دولية، والتمويل الغير متوفر حالياً، والإدارة الدولية للمخيمات التي يفتقد فيها لبنان أي سياسة واضحة من المنظمات الدولية.

وكان درباس, قد ذكر الخميس، أنه ليس لديه أي معلومات عن تزويد نازحين سوريين بوثائق سفر لبنانية، مشيراً في حديث إلى إذاعة صوت لبنان، إلى "عدم ورود أي معلومات عن تزويد النازحين السوريين بوثائق سفر لبنانية".

جاء ذلك بعد يوم من نفي درباس تلقيه أي تقارير عن نية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين توطين 100 ألف نازح سوري، وذلك تعقيباً على ما نشر عن لسانه في بعض وسائل الإعلام.

واتخذ لبنان إجراءات للحد من النزوح السوري إلى أراضيه، حيث شدد على عدم استضافة أي نازح سوري إلا إذا كان سبب النزوح وجود قتال في منطقته، كما اسقط صفة النازح عن كل من يخرج من لبنان إلى سوريا، فيما أبدى مسؤولون لبنانيون في عدة مناسبات سعي بلادهم لإقامة مخيمات للنازحين في سوريا أو في المناطق العازلة لتخفيف ضغط توافد النازحين للبنان.

وتصاعدت حركة نزوح الأهالي إلى لبنان، في الفترة الأخيرة، وذلك لاحتدام المعارك وأعمال العنف في عدة مدن سوريا، حيث يعد لبنان المستقبل الأول للاجئين السوريين، الذين تجاوزت أعدادهم مليون ومائة ألف، بحسب الأمم المتحدة، التي حذرت من أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان سيرتفع في نهاية العام إلى مليون ونصف، فيما يقول مسؤولون لبنانيون إنهم تجاوزا الـ مليون ونصف، وهو ما يشكل عامل ضغط اقتصادي واجتماعي على البلاد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com