استعداد سعودي لدعم اليمن عسكرياً في مواجهة الحوثيين
استعداد سعودي لدعم اليمن عسكرياً في مواجهة الحوثييناستعداد سعودي لدعم اليمن عسكرياً في مواجهة الحوثيين

استعداد سعودي لدعم اليمن عسكرياً في مواجهة الحوثيين

كشفت مصادر إعلامية أن السعودية أبلغت الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي والرئيس السابق علي عبد الله صالح، دعمها لليمن ضد الحوثيين.



وأكدت صحيفة القدس العربي أن السعودية أبلغت الرئيس هادي استعدادها دعم اليمن عسكرياً ضد الحوثيين بما في ذلك الإسناد الجوي، والوقوف معه حتى في إسقاط الحصانة ضد الرئيس السابق.

وقالت صحيفة عكاظ السعودية إن جماعة الحوثيين "الشيعية" تسعى لتقويض الدولة والاستيلاء على الحكم على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وبدعم مباشر من قوى إقليمية تتصدرها إيران و" تلعب دورا لإسقاط اليمن وهدمه".

وأضافت الصحيفة أن اليمن يعيش معركة حقيقية ضد أكثر من جهة لا تريد الخير لليمن على الإطلاق على رأسها الحوثيين والقاعدة.

أما صحيفة الشرق الأوسط فقالت إن خبراء إيرانيين وآخرين من حزب الله متواجدين في اليمن يخططون للحوثي عسكرياً.

وبدروه، هدد الرئيس اليمني الحوثيين بإعلان حرب شاملة ضدهم، ما لم ينسحبوا من مدينة عمران التي سيطروا عليها أمس الأربعاء، وما لم يعيدوا الأسلحة التي نهبوها من المعسكرات خلال يومين.



قصف تجمعات الحوثيين في عمران
في غضون ذلك، شنّ الطيران اليمني، اليوم الخميس، عدة غارات استهدفت تجمعات لمسلحين حوثيين في محافظة عمران شمالي البلاد، بحسب مسؤول بالمحافظة.


وقال المسؤول إن "الطيران شنّ عدة غارات استهدفت تجمعات لمسلحين حوثيين في مديرية ريدة وفي مواقع قريبة من جبل ضين المطل على مدينة عمران عاصمة المحافظة، فضلاً عشن قصف مواقع للحوثيين قريبة من منطقة ذيفان بالمحافظة"، دون أن يُعرف على الفور حصيلة ذلك.

وأضاف المصدر أن "المسلحين الحوثيين واصلوا منذ يوم أمس نقل أسلحة تابعة للجيش تم الاستيلاء عليها مساء الثلاثاء الماضي إلى مناطق في مديريتي ريدة وجبل يزيد بالمحافظة، مع نقل عدد من الدبابات إلى محافظة صعدة (معقل الحوثيين ) شمالاً".

يأتي هذا في الوقت الذي دعت فيه اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية السلمية (شباب الثورة)، للاحتشاد غدًا الجمعة؛ للتضامن مع عمليات الجيش اليمني ضد الحوثيين، تحت شعار "دفاعا عن الجمهورية ووفاء لشهداء الجيش".

وحددت اللجنة، في بيان لها مساء الأربعاء، مكان الاحتشاد والتجمع في في شارع الستين، أكبر شوارع العاصمة صنعاء، وهو المكان الذي كان يحتضن أسبوعيًا الجمع الثورية إبان ثورة 11 فبراير/شباط 2011 التي أطاحت بنظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وفي وقت متأخر الثلاثاء الماضي، سقطت محافظة عمران بالكامل في أيدي جماعة الحوثي (الشيعية)، بعد سقوط اللواء 310، التابع للجيش اليمني، ومقتل قائد اللواء العميد حميد القشيبي، بحسب مسؤولين وسكان محليين دون تأكيد من وزارة الدفاع حتى الآن.

ومنذ أسابيع، تدور مواجهات بين مسلحين حوثيين وقوات اللواء 310 في عمران، أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين على خلفية اتهام الجيش للحوثيين بمحاولة التوسع والسيطرة على مناطق في المحافظة بقوة السلاح.

فيما يقول الحوثيون إنهم في ثورة شعبية في المحافظة من أجل إزاحة اللواء الذي أصبح يشكل توتراً فيها أكثر من الاستقرار‎، بحسب ما صرح به قيادي حوثي للأناضول في وقت سابق.

ونشأت جماعة الحوثي، التي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد حسين بدر الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن 6 حروب (بين عامي 2004 و2010) بين الجماعة المتمركزة في صعدة (شمال)، وبين القوات الحكومية؛ خلفت آلاف القتلى من الجانبين.

وتشكلت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية عام 2011، وهي من المكونات التي شاركت في الاحتجاجات الشعبية التي طالبت برحيل نظام صالح في العام ذاته، وهي الجهة الرئيسية المسؤولة عن الدعوة للمظاهرات والاحتشاد في الساحات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com