تونس تحدد الموعد النهائي لإجراء الانتخابات البلدية

أعلنت الهيئة العليا التونسيّة للانتخابات، اليوم الثلاثاء، أن الموعد النهائي للانتخابات البلدية في البلاد، سيكون في الـ 6 من أيار/مايو المقبل، فيما يدلي منتسبو الأجهزة الأمنية والجيش بأصواتهم في الـ 29 من نيسان/ أبريل 2018.

وقالت الهيئة، إن فتح باب الترشح للانتخابات البلدية سيكون يوم الـ 15 من شباط/ فبراير المقبل، على أن يغلق يوم الـ 22 من الشهر نفسه، وسيتم الإعلان عن القوائم المقبولة للمترشحين في الـ 3 من آذار/مارس 2018، على أن يتم الإعلان عن القوائم المقبولة نهائيًا من قبل هيئة الانتخابات، بعد انقضاء الطعون، في موعد أقصاه الـ 4 من نيسان/أبريل المقبل.

وأوضحت الهيئة، أن الحملة الانتخابية ستنطلق يوم الـ 14 من نيسان/أبريل لتختتم يوم الـ 4 من أيّار/ مايو المقبل.

و كان رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، محمد التليلي المنصري، أعلن السبت الماضي، عن تأجيل الانتخابات البلدية، مشيرًا إلى أنها لن تتجاوز بداية شهر أيار/مايو المقبل" على الأرجح، بعد الاجتماع ‎الذي انعقد بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب التونسية، إلى جانب ممثّلين عن رئاسة الجمهورية والبرلمان ورئاسة الحكومة.

وجاء قرار التأجيل، بعد دعوة وجّهتها أحزاب الائتلاف الحاكم في تونس، إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، لتحديد موعد نهائي للانتخابات البلدية، مشترطة ألا يتجاوز التاريخ الجديد حدود شهر رمضان الذي يحل في الـ 20 من أيار/ مايو 2018.

وأعلنت أحزاب الائتلاف الحاكم في تونس، في اجتماع انعقد الأسبوع الماضي بالعاصمة التونسية، عن تشكيل لجنة برلمانية تعمل على وضع الترتيبات الإجرائية والتنظيمية، لإجراء أول انتخابات بلدية بعد ثورة الـ 14 من كانون الثاني/يناير 2011 في تونس.

ويطرح قرار الائتلاف الحاكم بتأجيل الانتخابات البلدية تساؤلات عن الأسباب الحقيقية التي دفعته إلى ذلك، في حين كانت هيئة الانتخابات أعربت أخيرًا عن استعدادها الكلي لإجراء الانتخابات في موعدها، بحسب مراقبين.

وفي نيسان/أبريل الماضي، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، الـ 17 من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، موعدًا لإجراء أول انتخابات بلدية عقب الثورة  التي أطاحت بالرئيس الأسبق، زين العابدين بن علي.