بعد خطاب حفتر.. وزراء خارجية دول جوار ليبيا يجددون دعمهم للخطة الأممية

انطلق، مساء اليوم الأحد، الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية دول جوار ليبيا، مصر وتونس والجزائر، في العاصمة التونسية.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في تغريدة عبر تويتر، إن "الاجتماع الثلاثي بشأن ليبيا افتُتح في مقر الخارجية التونسية".

والاجتماع الثلاثي، يضم: وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيريه التونسي خميس الجهيناوي، والجزائري عبد القادر مساهل.

وأكد  المشاركون في بيان مشترك على ضرورة متابعة المبادرة الثلاثية حول دعم التسوية السياسية الشاملة في ليبيا مجددين دعمهم للاتفاق السياسي في البلاد باعتباره إطارا للحل السياسي .

هذا ولم يشر البيان الذي وزع خلال لقاء صحفي بمقر وزارة الخارجية إلى دعم أو تأييد مواصلة عمل حكومة فايز السراج أو باقي الأجسام السياسية الأخرى المنتهية لمهمام اليوم 17 ديسمبر 2017 .

وفي وقت سابق اليوم، قال المبعوث الخاص للجامعة العربية إلى ليبيا، صلاح الجمالي، إن الاجتماع "يؤكد أن صلاحية اتفاق الصخيرات لم تنته بعد".

وأضاف الجمالي، خلال تصريحات صحفية، أن "تاريخ 17 كانون الأول/ ديسمبر الجاري لا يعني نهاية صلاحية الاتفاق السياسي وإحداث فراغ سياسي في ليبيا".

ويجتمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، بشكل دوري لبحث الملف الليبي، في إحدى عواصم الدول الثلاث.

وكان آخر اجتماع عُقد في العاصمة المصرية القاهرة، منتصف شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

وأعلن  قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، في كلمة متلفزة اليوم، أن فترة صلاحية اتفاق الصخيرات انتهت بحلول اليوم الأحد.

ورفض حفتر، الخضوع للأجسام المنبثقة عن الاتفاق السياسي، الذي رعته الأمم المتحدة قبل عامين، في إشارة إلى المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بقيادة فائز السراج، رغم أنه لم يسبق أن أعلن ولاءه للأخير.

وفي 17 كانون الأول/ ديسمبر 2015، وقَّعت أطراف النزاع السياسي الليبي، في منتجع الصخيرات في المغرب، وثيقة اتفاق سياسي، تضمنت استحداث مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والمجلس الأعلى للدولة، وتمديد عهدة (ولاية) مجلس النواب.