رئيس الوزراء الجزائري ورئيس حكومة الوفاق الليبية يبحثان عقد لجنة مشتركة في 2018
رئيس الوزراء الجزائري ورئيس حكومة الوفاق الليبية يبحثان عقد لجنة مشتركة في 2018رئيس الوزراء الجزائري ورئيس حكومة الوفاق الليبية يبحثان عقد لجنة مشتركة في 2018

رئيس الوزراء الجزائري ورئيس حكومة الوفاق الليبية يبحثان عقد لجنة مشتركة في 2018

اتفق رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، اليوم الأحد، مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، على عقد لجنة مشتركة رفيعة المستوى، على مستوى رئاستي حكومتي البلدين، في مطلع العام المقبل.

وعقد أويحيى والسراج مباحثات ثنائية، هي الأولى بينهما منذ تعيين أويحيى رئيسًا للحكومة الجزائرية في 15 آب/أغسطس الماضي، خلفًا لعبد المجيد تبون، الذي التقاه السراج في لقاءٍ خاطف، دون أن يفلح الطرفان آنذاك، في ضبط أجندة اللجنة العليا المشتركة للتعاون.

وتناولت مباحثات السراج وأويحيى اليوم، آفاق الاستقرار والأمن في ليبيا، على ضوء الاتفاق السياسي الليبي، بالإضافة إلى التعاون السياسي، ومساعي إحياء المشاورات السياسية بين فرقاء الأزمة، عقب تعثر جلسات الحوار الوطني الذي احتضنته تونس في الآونة الأخيرة.

وقال السراج، إن "هذه الزيارة، تندرج في إطار اللقاءات التشاورية المستمرة بين البلدين"، مؤكدًا "تطابق الرؤى بين الجانبين."

وثمّن "دعم الجزائر منذ البداية، لاستقرار ليبيا وللاتفاق السياسي"، الذي وقعته الأطراف الليبية، يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 2015، في مدينة الصخيرات المغربية.

ورأت مصادر دبلوماسية جزائرية في تصريحات لـ"إرم نيوز"، أن السراج، أطلع الحكومة الجزائرية على نتائج اتصالاته، ومشاوراته مع أطراف ليبية ودولية، بينها زياراته إلى واشنطن وبرلين والقاهرة واسطنبول وتونس؛ بغرض الدفع بعملية التسوية السياسية في البلاد.

وكان مكتب رئاسة الوزراء في الجزائر، قال في بيان، أمس السبت، إن السراج، سيبحث مع رئيس الوزراء أحمد أويحيى، تطور الوضع في ليبيا، والجهود المبذولة في إطار مسار التسوية السلمية للأزمة الليبية، بناء على اتفاق الصخيرات السياسي.

وأوضح المكتب، أن هذه الزيارة "ستسمح بتجديد موقف الجزائر الثابت، في دعمها لجهود الأمم المتحدة، وتفعيل مبادرة السلم في ليبيا، على أساس الحوار الشامل والمصالحة الوطنية".

ويتمسّك السراج، بـ"اتفاق الصخيرات"، باعتباره "الأرضية الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار"، لكن قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أعلن اليوم، رفض "خضوع الجيش لأي جهة مهما كانت شرعيتها، إلا أن تكون منتخبة"، كما أعلن انتهاء اتفاق الصخيرات السياسي، الذي تم توقيعه في مثل هذا اليوم، من العام 2015 في المغرب، وانتهاء أي جسم انبثق عنه.

وأثناء لقائه بالرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، الجمعة الماضية، أشار السراج، إلى تحديات عديدة تعترض طريق المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، وعبر عن دعمه لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في ليبيا، مطلع العام 2018.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com