3 غارات إسرائيلية على غزة تسفر عن إصابة 15 فلسطينيًا (صور)
شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية، مساء يوم الجمعة 3 غارات على عدة مواقع في قطاع غزة، منها موقع تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس شمال القطاع.
وأفادت مصادر الدفاع المدني الفلسطيني في القطاع أن كوادره التي هرعت إلى المكان نقلت 15 إصابة الى المشفى الإندونيسي جراء تساقط الزجاج وشظايا الصواريخ على السكان حيث يقع المكان المستهدف وسط منطقة سكنية مأهولة.
كما قصفت طائرة استطلاع موقعا للبحرية في منطقة السودانية شمال غزة، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له: "هاجمت قواتنا الجوية هدفين لحماس منها موقع تدريب وأسلحة وذلك ردا على إطلاق الصواريخ".
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أشرف القدرة، استشهاد ماهر عطا الله (54 عام) بشمال قطاع غزة، متأثرأً باصابته عصر اليوم في المواجهات على الخط الزائل وليس نتيجة القصف.
وأعلن مسؤول في جيش الاحتلال أن "الليلة ستكون ساخنة جداً وعنيفة على غزة رداً على صواريخ أطلقت من القطاع على إسرائيل".
وكانت عدة صواريخ أطلقت من قطاع غزة باتجاه بلدة سديروت الإسرائيلية، حيث استهدفت قوات الاحتلال مساء اليوم الجمعة عدة مناطق في القطاع، وقصفت مرصدا تابعا للمقاومة الفلسطينية في بيت حانون شمال القطاع فيما نجت مجموعة من المقاومين من استهداف آخر شرق المدينة .
وأضافت المصادر أن "صافرات الإنذار دوّت في مستوطنات النقب الغربي قبيل إطلاق الصاروخين"، مؤكدةً " أن منظومة القبة الحديدية اعترضت أحدهما دون وقوع إصابات أو أضرار في المكان" .
من ناحيته، توعد الجيش الإسرائيلي بالرد بقوة على إطلاق الصاروخين من غزة، محمّلًا في الوقت نفسه حركة حماس والفصائل الفلسطينية المسؤولية.
وأضاف في بيان أن "الجيش الإسرائيلي لن يسمح باستمرار سقوط الصواريخ أو تعريض الإسرائيليين للخطر"، على حد وصفه.
بدوره، أعلن الناطق باسم ألوية الناصر صلاح الدين "لواء التوحيد" في غزة، أبو حمزة، "مسؤولية جماعته عن إطلاق الصاروخين هذه الليلة".
وقال لـ"إرم نيوز"، إنها "تأتي في إطار الرد على القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل".
من جانبه، قال المحلل السياسي الفلسطيني، حسن عبدو: إن "ساحة قطاع غزة مرشحة للتصعيد الميداني مع الاحتلال، في ظل حالة الغضب العارم التي تجتاح الأراضي الفلسطينية بعد القرار الأمريكي الأخير".
وأضاف، لـ"إرم نيوز"، أن "إطلاق الصواريخ من القطاع صوب المستوطنات واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية يمهدان لمواجهة جديدة بين المقاومة والاحتلال خلال الفترة المقبلة، والتصعيد الميداني يتسع مع مرور الوقت، بالتزامن مع ما تعانيه غزة من أزمات كثيرة وظروف اقتصادية صعبة تدفعها نحو التصعيد، فليس هناك ما تخسره".
