أين وصلت خطة المصالحة الفلسطينية في قطاع غزة؟
في الوقت الذي يغادر فيه الوفد الأمني المصري قطاع غزة ، بدأ وزراء حكومة الوفاق الوطني منذ الصباح الباكر الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون، إذ من المقرر أن يكتمل وصول أعضاء الحكومة كافة اليوم قادمين من الضفة الغربية.
وتهدف زيارة وزراء الوفاق للسعي نحو إيجاد حلول للملفات الخلافية التي تعترض تبعية غزة بالكامل، عبر مباحثات مع مسؤولين من حماس والقائمين على الوزارات.
وقال الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود، في تصريحات صحفية ، "إن الحكومة متمسكة بدفع عجلة المصالحة إلى الأمام وإنهاء الانقسام، وزيارتها لغزة تأتي ضمن عملها الطبيعي؛ سواء أكان في المحافظات الشمالية أم في الجنوبية".
وأضاف "أن زيارة الحكومة لقطاع غزة اليوم، لها شأن آخر خاصة في هذه الأيام التي تشهد عملية المصالحة".
وقال: "تصل الحكومة لغزة من أجل ممارسة عملها، وإتمام ما قامت به خلال الفترة السابقة، منذ إعلان اتفاق المصالحة في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".
وعقد الوفد المصري قبيل مغادرته القطاع، سلسلة لقاءات مع شخصيات سياسية وإعلامية وشبابية في إطار وضع الأطراف كافة بصورة ما تم التوصل إليه بشأن اتفاق المصالحة.
وتصاعدت حدة الخلافات بين حركتي حماس وفتح بشأن ملف الموظفين في غزة وتسليم المقرات الحكومية إلى حكومة الوفاق؛ ما دفع الحركتين إلى تأجيل تسليم الحكومة إدارة قطاع غزة حتى الـ 12 من الشهر الجاري، بعد أن كان مقررًا في الأول من هذا الشهر.
