واشنطن تأمر موظفيها الرسميين تجنب زيارة القدس القديمة والضفة الغربية 
واشنطن تأمر موظفيها الرسميين تجنب زيارة القدس القديمة والضفة الغربية واشنطن تأمر موظفيها الرسميين تجنب زيارة القدس القديمة والضفة الغربية 

واشنطن تأمر موظفيها الرسميين تجنب زيارة القدس القديمة والضفة الغربية 

أمرت الولايات المتحدة موظفيها الرسميين، الثلاثاء، تجنب زيارة مدينة القدس القديمة والضفة الغربية، بعد دعوات للتظاهر وسط تنامي التكهنات المحيطة بقرار مرتقب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن نقل سفارة واشنطن في إسرائيل إلى القدس.

وأفادت توجيهات صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية "مع الدعوات الواسعة للخروج في تظاهرات من 6 كانون الأول/ديسمبر في القدس والضفة الغربية، لا يسمح للموظفين الحكوميين الأمريكيين وأفراد عائلاتهم حتى إشعار آخر السفر بشكل شخصي إلى مدينة القدس القديمة والضفة الغربية".

وأضافت أن "السفر الرسمي للموظفين الحكوميين الأمريكيين في مدينة القدس القديمة والضفة الغربية مسموح به فقط للضرورة ووسط إجراءات أمنية إضافية".

وعلى ترامب اتخاذ قرار هذا الأسبوع بشأن ما إذا كان سيوقع على أمر إبقاء السفارة في تل أبيب أو الوفاء بوعد قطعه خلال حملته الانتخابية بنقلها إلى القدس، وهو ما سيشكل اعترافًا بحكم الأمر الواقع بأحقية إسرائيل في المدينة المتنازع عليها.

وأفاد مسؤولون أمريكيون أنه لن ينقل السفارة مباشرة لكنه قد يصدر بيانًا يؤكد فيه نيته القيام بذلك، ويذهب أبعد من ذلك ليعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ويعارض الفلسطينيون و عدة دول عربية وأوروبية تحركًا من هذا النوع.

ودعا مسؤولون فلسطينيون إلى الخروج في سلسلة من التظاهرات خلال الأيام المقبلة ردًّا على التحرك.

واحتلت إسرائيل القدس الشرقية في عام 1967، وأعلنتها عاصمتها الأبدية والموحدة في 1980 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com