اشتباكات عنيفة بين قوات "البيشمركة" و"داعش" شرق الموصل
اشتباكات عنيفة بين قوات "البيشمركة" و"داعش" شرق الموصلاشتباكات عنيفة بين قوات "البيشمركة" و"داعش" شرق الموصل

اشتباكات عنيفة بين قوات "البيشمركة" و"داعش" شرق الموصل

أفادت مصادر في قوات "البيشمركة" بمحافظة نينوى، الأربعاء، بأن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات "البيشمركة" ومسلحي تنظيم "داعش" على الأطراف الجنوبية لبلدة "قره قوش" شرق مدينة الموصل، فيما قامت مقاتلة سورية بقصف مقر المجلس البلدي لقضاء "البعاج" غرب الموصل.

وتخضع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، لسيطرة "تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام" وفصائل مسلحة أخرى، منذ العاشر من حزيران/ يونيو، حيث استولى المسلحون على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط "داعش"، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.

وأوضحت المصادر لشبكة إرم، أن مسلحي "داعش" حاولوا الاقتراب من الأطراف الجنوبية لبلدة "قره قوش" شرق الموصل، لكن قوات "البيشمركة" التي تسيطر على البلدة ردت بإطلاق النار على المسلحين، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وأكدت المصادر أن قوات "البيشمركة" استطاعت منع مسلحي "داعش" من التقدم إلى محيط البلدة.

وأضافت المصادر، أن الاشتباكات أدت إلى نزوح عدد من الأسر إلى خارج البلدة تحسبا من توسع الاشتباكات إلى داخلها.

من جانبه، أكد الاتحاد الوطني الكردستاني، أن اشتباكات عنيفة وقعت بين قوات "البيشمركة" وتنظيم "داعش" على محيط قضاء الحمدانية التابع لمحافظة الموصل.

وأوضح الاتحاد في بيان، الأربعاء، تلقت "إرم" نسخة منه، أن اشتباكات شرسة وقعت بين القوات وتنظيم "داعش" على محيط قضاء الحمدانية التابع لمحافظة الموصل، مشيرا إلى أن الاشتباكات أسفرت عن مقتل العديد من مقاتلي "داعش"، إضافة إلى إصابة آخرين بجروح بليغة.

وأكد الاتحاد الكردستاني أن الاشتباكات أسفرت أيضا عن مقتل عنصرين من قوات "البيشمركة".

وفي ذات السياق، أعلن الاتحاد الوطني الكردستاني، الأربعاء، عن قصف طائرة تابعة للنظام السوري محطة "كرزيرو" النفطية بعدة قذائف صاروخية.

وأوضح موقع الاتحاد أن طائرة هليكوبتر تابعة للنظام السوري شنت غارتين على المحطة النفطية القريبة من قرية "كرزيرو" الواقعة جنوب بلدة "كركي لكي" شرق مدينة "قامشلو"، والتي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب، حيث أطلقت عدة قذائف سقطت إحداها قرب مصفاة النفط بينما سقطت أخرى قرب طريق ريفي يربط بين قريتين كرديتين "كرزيرو و كركي دجيور" ولم تسفرا عن سقوط ضحايا، بينما لم تنفجر القذيفة الثالثة وسقطت على الساتر الترابي المحيط بالمحطة.

وكانت القرية قد تعرضت للقصف من طائرات النظام في أعقاب تحرير القوات الكردية للمحطة النفطية ومقر كتيبة تابعة لجيش النظام السوري في قرية "كرزيرو" القريبة من مدينة "الرميلان" في بداية عام 2013 بعد معارك أسفرت عن سقوط عدد من القتلى في صفوف قوات النظام آنذاك.

ولم يكتف النظام السوري بشن غارات جوية على منطقة قرية "كرزيرو" الحدودية مع سوريا، بل قامت مقاتلة سورية بقصف مقر المجلس البلدي لقضاء "البعاج" غرب الموصل، الذي يتخذه تنظيم "داعش" مقرا له.

وأكدت مصادر محلية لشبكة إرم، أن القصف خلف أربعة قتلى وسبعة جرحى.

وأضافت أن القصف أجبر عددا من العائلات على النزوح إلى قضاء "سنجار" وناحية "ربيعة" شمال غرب الموصل.

وفي مدينة كركوك المتنازع عليها، قام مسلحون من تنظيم "داعش" بإعدام قائد صحوة "الحويجة" وثلاثة من مرافقيه جنوب غرب المحافظة.

وقال مصدر محلي، إن "مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" قاموا، الأربعاء، بإعدام قائد صحوة "الحويجة" وثلاثة من مرافقيه قرب قرية "الحوائج" التابعة لقضاء "الحويجة" جنوب غرب كركوك، رميا بالرصاص.

وفي ذات الوقت، أسفر انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري، مساء الأربعاء، في سوق "رحيم آوا" بمدينة كركوك، عن مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة 15 آخرين في حصيلة قابلة للارتفاع.

نائب في كتلة متحدون: العراق يسير نحو الانقسام

وكشفت القيادية في ائتلاف متحدون للإصلاح النائب السابق وحدة الجميلي، أن العراق من المحتمل أن يقسم إلى ثلاث دويلات نتيجة الصراعات السياسية والتردي الأمني، فيما طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، بوقف القتال تجنبا للانقسام الطائفي في البلاد.

وأكدت الجميلي أنه بالرغم من وجود إرهاب في أغلب المحافظات التي وقعت بيد "داعش"، "لكن هناك حراكا شعبيا وثورة سنية ضد الظلم والإقصاء وعدم العدالة".

وفي ذات السياق، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لوقف القتال تجنبا للانقسام الطائفي في البلاد، وفيما طالب بالإسراع بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة من كافة المكونات، شدد على ضرورة تنفيذها لمطالب "السنة المعتدلين".

وأعرب الصدر عن أمله بصدور استنكار موحد من قبل سنة العراق وشيعته للتنظيمات الإرهابية من هنا وهناك وأن يكون ميثاقا وعهدا بينهم، لافتا إلى أن زج "التنظيمات الإرهابية والبعثية الصدامية" ممنوع وحرام في هذا الحوار.

وطالب الصدر الأطراف الخارجية لاسيما قوى الاحتلال والدول الإقليمية بـرفع يدها عن التدخل في العراق وشؤونه، مشددا على توفير دعم دولي من الدول غير المحتلة لجيش العراق لضمان استمرار محاربة الإرهاب وإنهائه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com