المسلحون يسيطرون على الرطبة في الأنبار
المسلحون يسيطرون على الرطبة في الأنبارالمسلحون يسيطرون على الرطبة في الأنبار

المسلحون يسيطرون على الرطبة في الأنبار

سيطر المسلحون على مدينة الرطبة في الأنبار بعد انسحاب القوات الحكومية، في وقت انتشرت فيه قوات الأمن في بلدة حديثة بمدينة الرمادي خوفاً من قدوم المسلحين إليها.



وتمكّن مسلحون من قطع بعض الطرق الدولية الرابطة بين العراق وسوريا.


ويرى محللون أن الاستيلاء على الرطبة يمكّن المسلحين من السيطرة على الامتداد الأخير لطريق سريع يؤدي إلى الأردن، كونه شريان رئيسي للركاب والبضائع، يُستخدم بشكل غير منتظم منذ شهور، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.

في المقابل، أرسلت قوات الجيش العراقي تعزيزات عسكرية لبلدة حديثة، خشية سيطرة المسلحين عليها بعد دخولهم المناطق الأخرى، وشملت التعزيزات، وفق اتفاق بين محافظ الأنبار وقائد عمليات الأنبار الفريق رشيد فليح، دبابات ومدرعات ومدفعيات ثقيلة وقوات خاصة.

ويتوقع محللون أن يسعى المسلحون إلى السيطرة على مدينة راوة الواقعة على نهر الفرات وبلدة عانة القريبة منها، للتحرك باتجاه سد كبير في مدينة حديثة الحدودية، ما يلحق أضراراً بالغة بشبكة الكهرباء في البلاد، فضلاً عن حدوث فيضانات كبيرة.

إلى ذلك، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن اندلاع اشتباكات، فجر الأربعاء، مع عناصر داعش القريبة من مصفاة بيجي، وتمكنت من السيطرة على جميع منافذ المصفاة بشكل كامل.

وأوضح مصدر أمني لشبكة "إرم"، أن المصفاة أصبحت مؤمنة بقوات أمنية كبيرة قادرة على حمايته وصد أي اعتداء محتمل من مسلحي "داعش".

وفي سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع العراقية أن القوات الحكومية استعادت السيطرة على مصفاة النفط في بيجي بشكل كامل بعد اشتباكات مع المسلحين.

وهذه ليست المرة الأولى التي تؤكد فيها الحكومة استعادة السيطرة على مصفاة النفط، في حين يؤكد المسلحون أن بيجي تحت سيطرتهم بالكامل.

ويتوافد مئات المتطوعين العراقيين لمساندة القوات العراقية في حربها ضد المسلحين.‏

من جانبها، أعلنت قيادة عمليات سامراء مسنودة بـ"غيارة العراق" وهي ميليشيات تابعة لكتائب حزب الله العراقي، عن السيطرة على ناحية الاسحاقي في صلاح الدين بعد أن أعلن الجيش استعادة السيطرة على مدينة صلاح الدين قبل أيام.‏

وأكد أحد المقاتلين من كتائب حزب الله لشبكة "إرم"، أن طريق سامراء بغداد تم تأمينه بالكامل من قبل الكتائب مسنودة بالجيش العراقي والمتطوعين.

وتمكنت القوات الأمنية من إعادة السيطرة على ناحية الاسحاقي في محافظة صلاح الدين بشكل كامل.‏

وفي شمال العراق، تجدد القصف المدفعي الإيراني على القرى الحدودية في إقليم كردستان بعد اشتباك حرس الحدود والقوات البرية الإيرانية مع عناصر من حركة "بيجاك" الكردية أثناء محاولتهم دخول الأراضي الإيرانية.

وأكد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الاربعاء، أن عدداً من القرى الكردية تعرضت لقصف بالمدفعية من إيران.

وكان قائد القوات البرية الإيرانية العميد أحمد رضا بوردستان، أكد القضاء على عناصر من حركة "بيجاك" الكردية.

من جانبه، أكد قائد قوات الشرطة الإيرانية العميد إسماعيل أحمدي مقدم أن إيران تملك القوة الكافية والمتكاملة والإشراف ألاستخباراتي والجهورية التامة للتحكم بالحدود.

وقال العميد أحمدي مقدم للصحفيين، على هامش جلسة لجنة مكافحة المخدرات في وزارة الخارجية، أن أمن الحدود مستتب، وتم نشر قوات حرس الحدود حتى في النقاط التي لا توجد فيها طرق سالكة ولكنها خطرة، منوهاً إلى أن أمن الحدود تعزز خلال الأشهر الأخيرة، ويخضع للمراقبة والتحكم بالكامل.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com