زياد عيتاني يمثل أمام القضاء العسكري اللبناني الجمعة
زياد عيتاني يمثل أمام القضاء العسكري اللبناني الجمعةزياد عيتاني يمثل أمام القضاء العسكري اللبناني الجمعة

زياد عيتاني يمثل أمام القضاء العسكري اللبناني الجمعة

يستجوب قاضي التحقيق العسكري الأوّل في لبنان، رياض أبو غيدا، غدا الجمعة، الفنان المسرحي زياد عيتاني في قضية التخابر مع إسرائيل وإفشاء معلومات لمخابراتها.

ويأتي هذا الاستجواب الاستنطاقي، بعد ادعاء مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية الدائمة القاضي بيتر جرمانوس على عيتاني، بجرم التعامل وحيازة المخدرات، وفقًا لما ذكره موقع  "ليبانون ديبايت".

وسوف يمثل زياد عيتاني أمام أبو غيدا مع وكيله القانوني المحامي صليبا الحاج، وفقًا لما ذكرته الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام في لبنان.

وأوقفت السلطات اللبنانية الفنان زياد أحمد عيتاني، وهو ممثل ومخرج وكاتب مسرحي، من مواليد بيروت عام 1975، بجرم التخابر والتواصل والتعامل مع إسرائيل.

واعترف عيتاني بالمهام التي كلف بتنفيذها في لبنان، ومنها رصد مجموعة من الشخصيات السياسية رفيعة المستوى، وتوطيد العلاقات مع معاونيهم المقربين، بهدف الحصول منهم على أكبر كم من التفاصيل المتعلقة بحياتهم ووظائفهم والتركيز على تحركاتهم .

ومن أبرز المهام التي كلف بها أيضًا، العمل على تأسيس نواة لبنانية تمهد لتمرير مبدأ التطبيع مع إسرائيل، والترويج للفكر الصهيوني بين المثقفين.

وقالت التحقيقات إن فتاة ثلاثينية على قدر عال من الجمال، تدعى كوليت فيانفي أوقعت بزياد بعد أن تعرف عليها عام 2014 عبر موقع "فيسبوك"، وكانت هي من بادر بالاتصال به.

وأنهت المديرية العامة لأمن الدولة التحقيقات الكاملة المتعلقة بعيتاني، الموقوف منذ الـ 23 من الشهر الجاري، بجرم التخابر والتواصل والتعامل مع المخابرات الإسرائيلية، وقامت بتسليمه إلى القضاء المختص لإجراء المقتضى القانوني بحقه.

وضبطت قوات الأمن بعد مداهمة منزل عيتاني الكائن في محلة فرن الشباك بإشراف وحضور مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، كمية من المخدرات في غرفة نومه، بالإضافة إلى 4 حواسيب إلكترونية، و5 أجهزة خلوية، تبين في التحقيقات أنه يخزن فيها الداتا السرية.

وقالت  المديرية العامة لأمن الدولة في بيان صدر عنها، إن الإعلاميين الذين وردت أسماؤهم في محاضر التحقيق وتداولتها وسائل الإعلام كانوا أهدافًا سعى عيتاني إلى التقرب منها بغية جمع المعلومات عن توجهاتهم السياسية والحزبية، وفقًا لأوامر عميلة الموساد الإسرائيلي التي تعرف عليها.

ونفت  المديرية العامة لأمن الدولة قيامها باستدعاء أي من هؤلاء الإعلاميين للاستماع إلى إفاداتهم في قضية عيتاني، وقالت إنها تترك هذا الموضوع للقضاء المختص.

وأكدت المديرية  أن كل ما نشر من مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، و تمت نسبته إلى عميلة الموساد الإسرائيلي غير دقيق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com