"هيئة تحرير الشام" تعتقل قياديين بينهم أردنيون لمحاولة تأسيس فرع لتنظيم القاعدة في سوريا
"هيئة تحرير الشام" تعتقل قياديين بينهم أردنيون لمحاولة تأسيس فرع لتنظيم القاعدة في سوريا"هيئة تحرير الشام" تعتقل قياديين بينهم أردنيون لمحاولة تأسيس فرع لتنظيم القاعدة في سوريا

"هيئة تحرير الشام" تعتقل قياديين بينهم أردنيون لمحاولة تأسيس فرع لتنظيم القاعدة في سوريا

اعتقلت “هيئة تحرير الشام” قياديين فيها متهمين بمناصرتهم لتنظيم “القاعدة” في سوريا، بعد انتشار تقارير في الفترة الماضية تتحدث عن تشكيل جماعة تدعى "أنصار الفرقان في بلاد الشام" بقيادة حمزة نجل أسامة بن لادن، الزعيم السابق للتنظيم.

وبرزت محاولات تأسيس فرع للقاعدة في سوريا منذ أعلنت “جبهة النصرة” فك ارتباطها بالتنظيم، ورفضت مبايعة زعيمه أيمن الظواهري. وفي فبراير/شباط 2017، اندمجت جماعة "جبهة فتح الشام"، التي كانت معروفة في السابق باسم "جبهة النصرة"، مع أربعة فصائل مسلحة أخرى، وأسست هيئة "تحرير الشام" في محاولة للانخراط أكثر في الصراع الدائر في سوريا.

ومن بين المعتقلين الشرعي العام السابق الأردني سامي العريدي، ومواطناه، خالد العاروري "أبو القسام"، النائب السابق لزعيم تنظيم القاعدة في العراق "أبو مصعب الزرقاوي"، والقائد العسكري السابق إياد الطوباسي "أبو جليبيب الأردني"، وقيادي عسكري آخر هو الشيخ “أبو همام السوري”، القائد العسكري السابق في “النصرة”.

وقالت الهيئة في بيان تناقلته الحسابات المتطرفة على منصات التواصل الاجتماعي إن هؤلاء المعتقلين "يسعون جاهدين لتقويض هذا البنيان وزعزعته، وبث الفتن والأراجيف فيه، تحت ذرائع شتى، ووسائل مختلفة وصلت لدرجة الافتراء والبهتان.. ورفضوا الحوار مع قيادة الهيئة، وفشلت جميع الوساطات والمباحثات معهم."

وأضاف البيان أن هناك "فئات من الناس بنظرتهم القاصرة وتصورهم الضيق المحدود، كانوا من البداية ضد توجه تحرير الشام لتشكل كيان سني."

وأكدت الهيئة أنها ستحيل المعتقلين إلى محكمة شرعية، باعتبارهم "رؤوس الفتنة"، بحسب نص البيان.

وأفادت الحسابات بأن الهيئة بدأت صباح يوم الإثنين 27 تشرين الثاني، حملة ضد أنصار تنظيم القاعدة، أعلنت من خلالها انفصالها عنهم مطلع العام الحالي.

ونقل موقع "عنب بلدي" الإخباري عن مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد، قوله إن “بعض الفئات يعملون ضد توجه الهيئة لإقامة كيان سني يحشد لدفع العدو الصائل”.

وكان عبد الله محمد رجب عبد الرحمن (أبو الخير المصري)، أحد قياديي “القاعدة” قد لقي مصرعه بغارة أمريكية في إدلب، شمال سوريا، في شهر فبراير/شباط الماضي، وقيل إنه كان يعمل مع آخرين لتأسيس نواة جديدة للتنظيم في سوريا، وعلى رأسهم “أبو جليبيب”، الذي انشق عن “النصرة” في أغسطس/ آب 2016.

وكانت تقارير غربية تحدثت في شهر أكتوبر/تشرين الأول عن أن أيمن الظواهري كلف حمزة بن لادن، ابن زعيم التنظيم السابق، بتأسيس فرع للقاعدة في سوريا. وخرج بعدها "الشرعي" السعودي المنشق عن “تحرير الشام”، عبد الله المحيسني، لينفي أي علاقة له بما يجري على الأرض بهذا الخصوص، إلا أنه لم يؤكد أو ينفي تشكيل مجموعة جديدة تحت اسم “أنصار الفرقان في بلاد الشام”.

وظهرت على وسائل التواصل الاجتماعي حسابات للتشكيل الجديد في العاشر من الشهر الماضي، على مواقع مثل “تلغرام” و”تويتر” وغيرها من المنصات، لكنه تم حذفها تمامًا بعد يومين عن تلك المنصات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com