وزير الخارجية التونسي: لن نمنح حزب الله شيكًا على بياض كي يعتدي على دول عربية
وزير الخارجية التونسي: لن نمنح حزب الله شيكًا على بياض كي يعتدي على دول عربيةوزير الخارجية التونسي: لن نمنح حزب الله شيكًا على بياض كي يعتدي على دول عربية

وزير الخارجية التونسي: لن نمنح حزب الله شيكًا على بياض كي يعتدي على دول عربية

أكد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي اليوم الجمعة، أن بلاده تحفّظت في أربع مناسبات سابقة على تصنيف "حزب الله" اللبناني تنظيمًا إرهابيًا، متسائلًا في نفس الوقت عن مصلحة تونس من مواصلة التحفظ على هذا الحزب في كل مرة.

و شدد على أن الديبلوماسية لا تسيّر وفقًا للإيديولوجيات، بل وفقًا لمصالح تونس، مشيرًا إلى أن موقف تونس من حزب الله، عبّر عنه سابقًا رئيس البلاد، الباجي قائد السبسي، والمتمثل في دعم حزب الله في محاربته الكيان الإسرائيلي.

وأضاف الجهيناوي، أن تونس تساند "حزب الله" في مقاومته لقوات الاحتلال الإسرائيلي لكن مساندة تونس ليست شيكًا على بياض "كي يعتدي على دول عربية أخرى".

ونوّه الوزير التونسي خلال جلسة عامة في البرلمان التونسي لمناقشة موازنة وزارة الخارجية التونسية للعام المقبل، إلى أنّ كل الدول صادقت خلال الاجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب في القاهرة، على البيان الختامي ما عدا العراق ولبنان، مشددًا على أن بيان وزراء الخارجية العرب يعبّر عن موقف مفاده أن القرارات من صلاحيات منظمة الأمم المتحدة.

و كان وزراء الخارجية العرب قد اتهموا "حزب الله" اللبناني والحرس الثوري الإيراني، بتأسيس "جماعات إرهابية" في البحرين.

وحمّل الوزراء، في بيانهم الختامي الذي صدر بعد اجتماع طارئ في القاهرة، حزب الله والحرس الثوري مسؤولية دعم الجماعات المتشددة في الدول العربية، مستنكرين "تأسيس جماعات إرهابية في البحرين ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني".

كما حمّلوا الحزب "الشريك في الحكومة اللبنانية، مسؤولية دعم الجماعات الإرهابية في الدول العربية بالأسلحة المتطورة والصواريخ البالستية".

وكلّف مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه الطارئ، المجموعة العربية في نيويورك، بمخاطبة رئيس مجلس الأمن لتوضيح الخروقات الإيرانية لقرار مجلس الأمن رقم 2231، فيما يتعلق بتطوير برنامج الصواريخ البالستية، "وما ينطوي عليه من طبيعة هجومية تقوض الادعاءات الإيرانية حول طبيعته الدفاعية، وما يمثله من تهديد داهم للأمن القومي العربي".

كما كلف المجلس، المجموعة العربية في نيويورك، بـ"مخاطبة رئيس مجلس الأمن لتوضيح ما قامت به إيران من انتهاكات لقرار مجلس الأمن 2216 بتزويد الميليشات في اليمن بالأسلحة، واعتبار إطلاق صاروخ باليستي إيراني الصنع من الأراضي اليمنية تجاه مدينة الرياض بمثابة عدوان من قبل إيران، وتهديد للأمن والسلم القومي العربي والدولي، وإبلاغه بضرورة قيام مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين".

وأكد المجلس "حق السعودية في الدفاع الشرعي عن أراضيها وفق ما نصت عليه المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، ومساندتها في الإجراءات التي تقرر اتخاذها ضد تلك الانتهاكات الإيرانية في إطار الشرعية الدولية، وإدانة جميع الأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في مملكة البحرين، وآخرها تفجير خط أنابيب النفط البحريني واعتباره عملًا إرهابيًا قامت به مجموعة مدعومة من إيران والحرس الثوري الإيراني".

واستنكر المجلس "التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، من خلال مساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة النعرات الطائفية ومواصلة التصريحات على مختلف المستويات لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار، وتأسيسها جماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، والذي يتنافى مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفقًا لمبادىء ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com