حكومة "السابعة صباحاً" تثير تفاؤل المصريين
حكومة "السابعة صباحاً" تثير تفاؤل المصريينحكومة "السابعة صباحاً" تثير تفاؤل المصريين

حكومة "السابعة صباحاً" تثير تفاؤل المصريين

منذ حلفها اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في الصباح الباكر، والحكومة التي يترأسها إبراهيم محلب اتخذت اسم "حكومة السابعة صباحاً"، وهو الموعد الذي أصدر الرئيس فيه توجيهاته بأن يكون البداية الرسمية للعمل في جهاز الدولة، بحيث لا يتأخر أي وزير أو محافظ عنه بدقيقة واحدة.



في حين أدى الترهل في الجهاز الإداري للبلاد، ولاسيما في الفترة الانتقالية بعد ثورة 25 يناير، إلى أن يتأخر العمل إلى الحادية عشرة صباحاً.

أما الاسم الآخر الذي يطلقه البعض على الحكومة هو "حكومة الشوارع "، ففي تمام السابعة من صباح كل يوم يبدأ معظم الوزراء والمحافظين جولاتهم التفقدية بمواقع العمل على الطبيعة.

وتتمثل الجولات في إعادة الانضباط إلى الشارع وحملات رفع الإشغالات بالميادين ومطاردة الباعة الجائلين، الذين انتشروا في كل مكان وباتوا يشكلون مراكز قوى تهدد الأمن العام، من خلال بضائع لا تخضع للرقابة وخنق حركة المرور والتحرش بالمارة من السيدات، بحسب تقارير أمنية.

وقرر رئيس مجلس إبراهيم محلب أن يبدأ بنفسه، من خلال حملة على واحدة من أشد المناطق ازدحاماً وعشوائية وسط العاصمة "حي السبتية"، كما توالت الحملات الأمنية في القاهرة الفاطمية والسيدة زينب وميدان الجيزة.

وفي هذا السياق، أغارت مديريات الأمن على عدد من البؤر "الإجرامية" في الصعيد، وضبطت كميات كبيرة من الأسلحة، ولاسيما في أسيوط والمنيا.

في حين بعث وزير الصحة الدكتور عادل عدوي برسائل قوية أقال بموجيها عدداً من مديري المستشفيات الحكومية على خلفية الإهمال الجسيم في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين.


واكتشف الوزير في جولات مفاجئة أن غرف العناية الفائقة مغلقة دون مبرر، وأطباء العيادات الخارجية ومسؤولي الطوارئ متغيبون، ومعظم الحالات الطارئة يتم رفض استقبالها بحجة عدم وجود غرف شاغرة.

وتقرر تشكيل لجنة دائمة من الوزارة لمتابعة تقديم الخدمة الصحية للمواطنين على مستوى الجمهورية وتلقي أية شكاوى في هذا الصدد وسرعة الفصل فيها.

وفي رسالة قوية إلى شباب ثورتي 25 يناير و 30 يونيو، أعلن وزير التنمية المحلية عادل لبيب عن تعيين عدد كبير من الشباب مساعدين للوزراء والمحافظين "قريباً جداً"، مؤكداً أن وجود هؤلاء الشباب لن يكون "مجرد ديكور"، بل سيشاركون بالفعل في صناعة القرار.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com