رؤساء حكومات عزلهم بوتفليقة يعاودون الظهور من بوابة الانتخابات المحلية
رؤساء حكومات عزلهم بوتفليقة يعاودون الظهور من بوابة الانتخابات المحليةرؤساء حكومات عزلهم بوتفليقة يعاودون الظهور من بوابة الانتخابات المحلية

رؤساء حكومات عزلهم بوتفليقة يعاودون الظهور من بوابة الانتخابات المحلية

انتهز رؤساء حكومات ووزراء سابقون عزلهم الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة من مناصبهم، فرصة الانتخابات المحلية للعودة إلى واجهة الأحداث السياسية في البلاد.

وخرج عدد من أولئك المسؤولين في تصريحات إعلامية دعوا فيها المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات، وتجديد الولاء للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.

وعاد إلى الواجهة الأمين العام السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبدالعزيز بلخادم، والذي قاد الحكومة خلال الانتخابات المحلية لشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2012 ، قبل تعيينه وزيرًا مستشارًا بالرئاسة الجزائرية ثم تنحيته وإعفائه من جميع الوظائف الحكومية والسياسية بالدولة والحزب في 15 سبتمبر/ أيلول 2015.

فيما لقيت عودة عبدالمجيد تبون رئيس الحكومة السابق استغرابًا في الشارع الجزائري، خصوصًا عقب الأنباء التي راجت مؤخرًا وتحدثت عن اعتقال تبون برفقة معاونيه، عقب تنحيته في 15 آب / أغسطس الماضي نتيجة صراع حاد بين الحكومة وتكتل رجال الأعمال.

وكسر رئيس الحكومة المُبعد، عبدالمالك سلال، حالة اختفائه وظهر للعلن خلال تصويته في الانتخابات البلدية والولائية، حيث أدلى بأول تصريح له منذ عزله من قيادة الحكومة بعد انتخابات البرلمان في 4 آيار/مايو الماضي.

وحامت حول سلال شبهات فساد بسبب قربه من رجال الأعمال وترخيصه لهم بصفقات "مشكوك في قانونيتها"، بمعية وزير الصناعة السابق عبدالسلام بوشوارب الذي لاحقته تهم "أوراق بنما" الشهيرة.

ويرى محللون أن الرؤساء العائدين من بوابة الانتخابات، يحاولون استعادة مواقعهم السياسية والحكومية من خلال إبعاد شبهات "خيانة ثقة الرئيس بوتفليقة أو السعي لخلافته باستغلال اسمه ووظائفهم السامية ضمن ترتيبات انتخابات الرئاسة المقبلة".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com