الأمم المتحدة: استمرار نزوح "السنة" يعيق إجراء الانتخابات البرلمانية في العراق
وأوضح، كوبيتش، في إيجاز قدّمه لمجلس الأمن أنه "لا إمكانية لإجراء الانتخابات البرلمانية العراقية بينما لا يزال مواطنو هذا البلد من السنة نازحين نتيجة الأوضاع الراهنة في مناطقهم".
وأشار إلى أن "تحالف القوى العراقية الذي يمثل المكون السني، دعا إلى تهيئة الأجواء والظروف المناسبة لعودة جميع النازحين دون استثناء إلى مدنهم المستعادة قبل إجراء أي عملية انتخابية".
وقال كوبيتش، إنه "يجب توفير الدعم الإنساني والخدمي لهؤلاء بما يسهم بعودة الحياة إلى مناطقهم التي نزحوا منها دون مشاكل ومعوقات"، مشددًا في الوقت نفسه على "أهمية إسناد مهمة الأمن في تلك المناطق إلى قوات الجيش والشرطة المحلية".
وبين أنه "في حال عدم اتخاذ هذه الإجراءات فإن البعثة الأممية ترى عدم إمكانية إجراء انتخابات حرة ونزيهة ينتج عنها تمثيل حقيقي لأبناء المناطق المحررة".
في شأن آخر، قال المبعوث الأممي إن "البعثة عرضت المساعدة على حكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية الاتحادية إذا رغبا في ذلك للخروج من الأزمة وتسوية الخلافات بين الجانبين".
وكوبيتش الذي "دعا السلطات العراقية والكردستانية إلى إجراء تحقيق محايد في أي أحداث وقعت خلال الفترة الماضية"، طالب "برفع الحظر الجوي الذي فرضته حكومة بغداد على مطارات الإقليم".
وكان العراق حدد 15 أيار/ مايو المقبل، موعدًا لإجراء الانتخابات البرلمانية في ظل رغبة ممثلي المكون السني بتأجيلها لحين توفير الظروف الملائمة في المحافظات التي تحررت من داعش مؤخرًا وإعادة كل النازحين إليها.
