ليبيا.. البعثة الأممية ترحب بقرار مجلس النواب قبول تعديل "اتفاق الصخيرات"
ليبيا.. البعثة الأممية ترحب بقرار مجلس النواب قبول تعديل "اتفاق الصخيرات"ليبيا.. البعثة الأممية ترحب بقرار مجلس النواب قبول تعديل "اتفاق الصخيرات"

ليبيا.. البعثة الأممية ترحب بقرار مجلس النواب قبول تعديل "اتفاق الصخيرات"

رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الأربعاء، بقرار مجلس النواب  الليبي المنعقد في طبرق قبول مقترح المبعوث الأممي غسان سلامة، لتعديل الاتفاق السياسي (الصخيرات).

وقالت البعثة الأممية في بيان مقتضب نشرته على "فيسبوك" إنها "ترحب بقرار مجلس النواب الذي ينص على قبول الصيغة التوافقية، لتعديل الاتفاق السياسي، التي قدمتها البعثة لمجلس النواب وللمجلس الأعلى للدولة والمستندة إلى مداولات لجنة الصياغة المشتركة في تونس".

وأعلن مجلس النواب المنعقد شرقي ليبيا، أمس الثلاثاء، موافقته، بالأغلبية، على صيغة موحّدة لتعديل الاتفاق السياسي بين أطراف الأزمة بالبلاد.

وقدّم الصيغة لتعديل الاتفاق السياسي الموقع في 2015 بمدينة الصخيرات المغربية، المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة الذي يقود منذ شهرين مفاوضات بتونس، بين مجلسي الدولة (هيئة استشارية نيابية) والنواب، لتعديل الاتفاق.

وقال عضو مجلس النواب، بالخير الشعاب، إنّ "جلسة البرلمان اليوم ناقشت مقترحين؛ الأول مقدم من غسان سلامة، والثاني قدمه أعضاء من مجلسي النواب والدولة، فور انتهاء اجتماعاتهم أخيرا بالقاهرة".

وأضاف أنّ أعضاء البرلمان صوتوا، بالأغلبية، بالموافقة على الصيغة الموحدة لتعديل الاتفاق السياسي التي قدمها سلامة، "فيما لم تحصل المبادرة الأخرى على عدد كافٍ من الأصوات"، دون تفاصيل أخرى.

وقبل شهر، اختتمت في تونس ثاني جولات مفاوضات تعديل الاتفاق السياسي الليبي، بمشاركة لجنتي حوار من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، برعاية البعثة الأممية بالبلاد.

وفور انتهاء تلك الجولة، سلّم المبعوث الأممي مجلسي النواب والدولة صيغة موحدة مكتوبة، تتضمن جميع التعديلات على الاتفاق الموقع في المغرب قبل عامين.

وتعتمد الخريطة التي طرحها سلامة 3 مراحل من المفترض أن تنتهي الأولى والثانية خلال عام، بحسب الخط الزمني المحدد بالخريطة.

وتنص الخريطة في مرحلتها الأولى، على وجوب "تعديل الاتفاق (الصخيرات)، قبل المرور إلى المرحلة الثانية التي تشمل عقد مؤتمر وطني يهدف لفتح الباب أمام المستبعدين (من جولات الحوار السابق)، والذين همشوا أنفسهم، والأطراف التي تحجم عن الانضمام للعملية السياسية".

ووقعت أطراف النزاع الليبية، في ديسمبر/ كانون الأول 2015، اتفاقاً لإنهاء أزمة تعدد الشرعيات، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق، ومجلس الدولة، وتمديد عهدة مجلس النواب في مدينة طبرق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com