الكويت تعلن استمرار عمل الوافدين في قطاع التربية

أعلنت وزارة التربية الكويتية، استمرار عمل الوافدين في الوزارة، مبدية استعدادها لتوظيف الوافدين في تخصصات دراسية تشهد عزوفًا من قبل الكويتيين، رغم سعي هذا البلد الخليجي لتوطين جميع الوظائف الحكومية.

وبينت وزارة التربية أن نسبة التوطين في الوزارة تجاوزت الـ90 %، وهي النسبة التي حددها ديوان الخدمة المدنية للجهات الحكومية.

ونقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصدر في الوزارة قوله "لا إحلال في الوظائف التي تشهد عزوفًا من قبل الكويتيين ، وأهمها الخدمات الاجتماعية، والنفسية، والوظائف التعليمية في بعض التخصصات، كالرياضيات والفيزياء واللغة الفرنسية والتربية البدنية بنات"، مضيفًا أن "التربية وفرت الدرجات الوظيفية للوافدين لـ3 سنوات مقبلة".

وأضاف المصدر فيما يخص الوظائف الإدارية في الوزارة أن "عدد العاملين في هذه الوظائف من الوافدين لا يتجاوز 4 موظفين فقط، منهم موظف واحد في الدعم الإداري"، مؤكدًا أنه "تم طلب توفير البديل من الكويتيين؛ ولكن حتى اللحظة لا يوجد كويتيون يشغلون هذه المهن".

وكان ديوان الخدمة المدنية في الكويت قد أصدر في شهر أيلول/سبتمبر الماضي قرارًا يقضي بإحلال الكويتيين مكان الوافدين في الوظائف الحكومية، خلال الخمس سنوات المقبلة، لتصل  إلى ما بين 70 و100% من إجمالي قوة العمل في المجموعات الوظيفية المصنفة في عدة مجموعات بينها وظائف التدريس والتعليم والتدريب.

ويبلغ عدد الوافدين العاملين في القطاع الحكومي، بحسب إعلان رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الجسار، نحو 78 ألف وافد، 44 % منهم في وزارة الصحة و40 % في وزارة التربية و16% في بقية القطاعات، مقابل نحو 256 ألف موظف من الكويتيين.

ويعيش في الكويت نحو 4 مليون نسمة ، بينهم 2.8 مليون وافد أجنبي مقابل 1.2 مليون كويتي، وتسعى الحكومة لتعديل التركيبة السكانية لتصبح عكس ما هي عليه حاليًا.