التحالف الدولي يعلن بقاء قواته في العراق بعد دحر "داعش"

أعلن التحالف الدولي ضد داعش، عن بقاءِ جزءٍ من قواته في العراق لتدريب القوات المحلية بعد القضاءِ على التنظيم، وانتهاءِ العمليات العسكرية.

وأعلن المتحدث باسم التحالف رايان ديلون، في تصريح صحفي، أن التحالف سيحافظ على الحياد في العراق، ويُبقي على بعض قواته؛ لتعزيز دور القوات العراقية في مهامها، مؤكدًا أن التحالف مستمر في سوريا لمحاربة تنظيم داعش، الذي يسيطر على بعض المناطق.

وأضاف أن "التحالف الدولي درّب نحو 124 ألف مقاتل عراقي خلال الفترة الماضية، والقوات العراقية هي من تحدد مناطق القتال الأكثر أهمية، وكيفية كشف التهديد، والتصرف، وتجنب التهديد قبل وقوعه لحماية المدنيين، ولذلك خطتنا هي مساعدة العراق للقضاءِ على داعش".

ولفت ديلون إلى أن تنظيم داعش لم يتبقَّ له أراضٍ يسيطر عليها داخل العراق، إلا أن لديهم مناطق في سوريا، ولم يهزموا منها بشكل كامل.

وتثير مسألة بقاء القوات الأمريكية حفيظة قادة ميليشيا “الحشد الشعبي”، لارتباطها ببقائهم من عدمه، في حين يمسك رئيس الوزراء حيدر العبادي العصا من الوسط، للحفاظ على علاقات متوازنة مع الحشد والإدارة الأمريكية.

ومع تصنيف ميليشيا "حركة النجباء" على لائحة الإرهاب الأمريكي، تصاعدت حدة التصريحات ضد الولايات المتحدة الأمريكية في العراق عبر نواب في البرلمان، رفضوا هذا التصنيف واعتبروه مفتاحًا لتصنيف فصائل أخرى ضمن اللائحة.