عشرات القتلى بالبراميل المتفجرة في ريف حلب
عشرات القتلى بالبراميل المتفجرة في ريف حلبعشرات القتلى بالبراميل المتفجرة في ريف حلب

عشرات القتلى بالبراميل المتفجرة في ريف حلب

أكدت مصادر في المعارضة مقتل ما لا يقل عن 20 شخصاً وإصابة العشرات في "عندان" الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حلب، جراء إلقاء الجيش السوري للبراميل المتفجرة على البلدة.

وأوضح المسؤول الإعلامي للجان التنسيق المحلية التابعة للمعارضة في حلب أنس أبو بِشر أن: "عشرات الأشخاص أصيبوا بجروح بسبب الهجوم الجوي الذي استهدف ساحة مسجد تستخدم كسوق، في البلدة الواقعة شمال حلب".

وذكر أبو بِشر أن: "الجرحى جرى نقلهم إلى مستشفيات ميدانية في المنطقة"، مشيراً إلى: "وقوع أضرار مادية جسيمة في محيط المسجد"، مضيفاً: " قوات الأسد ارتكبت اليوم مجزرة بحق المدنيين في عندان".

وأفادت تقارير،الجمعة، عن سيطرة مقاتلي المعارضة السورية على منطقة إستراتيجية في ريف حلب الجنوبي، في وقت وسّع النظام السوري من دائرة قصفه الجوي على العديد من المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة.

وذكر ناشطون في المعارضة أن: "كتائب الثوار استرجعت سيطرتها على منطقة خان طومان بريف حلب الجنوبي الغربي، بعد معارك مع قوات الأسد المدعومة بميليشيا حزب الله اللبنانية أسفرت عن مقتل تسعة عناصر منها، إضافة إلى تدمير آليتين عسكريتين تابعتين لها، في حين قُتل خمسة عناصر من الثوار".

وأضاف تقرير الوكالة أن عناصر المعارضة سيطروا أيضاً: "على منطقة المقلع في خان طومان والتي تعدّ من أهم المواقع الإستراتيجية هناك"، مشيراً إلى أن ذلك تزامن "مع اشتباكات بين الطرفين على جبل عزان سقط خلالها ثلاثة عناصر من قوات الأسد".

أما في مدينة حلب نفسها، فقد أفادت وكالة "مسار برس" أن كتائب المعارضة قتلت عدداً من أفراد قوات النظام "في اشتباكات بحي جمعية الزهراء في مدينة حلب، بينما قصف الطيران الحربي أحياء مساكن هنانو والشعار وطريق الباب وقرية تقاد في ريف المدينة الغربي، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وسقوط عدد من الجرحى".

في غضون ذلك، أعلنت مجموعة من فصائل المعارضة: "تشكيل غرفة عمليات صدى الشهباء للبدء بعمليات عسكرية على نبل والزهراء" اللتين يقطنهما مواطنون شيعة في ريف حلب. وأوضح البيان التأسيسي لغرفة العمليات أنها تضم: "حركة أحرار الشام (كتيبة فرسان الشريعة)، لواء أحرار سورية، لواء النصر، كتائب سيوف الشهباء، تجمع كتائب رجال الله، كتيبة الشهيد محمد صطوف".

وأوضح البيان أن إطلاق الهجوم على نبل والزهراء يأتي: "رداً على قصف قوات النظام للمدنيين في حلب وريفها ونؤكد استهداف المناطق العسكرية للميليشيات الشيعية والشبيحة المتمركزة داخل المدينتين وندعو المدنيين إلى نبذ الميليشيات الطائفية وذلك حرصاً على سلامتهم".

وفي ريف دمشق، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان أن: " الطيران الحربي شن غارة على مناطق في بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة داريا، فيما نفّذت قوات النظام حملة دهم وتفتيش للمنازل في بلدة رنكوس بالتزامن مع قصف قام به الطيران الحربي لمواقع في مزارع بلدة رنكوس وبالقرب منها".

وأعلنت وسائل إعلام سورية، من جهتها، أن مقاتلي المعارضة حاولوا شن هجوم جديد على رنكوس لكنهم أُرغموا على التراجع نحو بلدة الطفيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com