"داعش" يستعرض طائرات استولى عليها في الموصل
"داعش" يستعرض طائرات استولى عليها في الموصل"داعش" يستعرض طائرات استولى عليها في الموصل

"داعش" يستعرض طائرات استولى عليها في الموصل

بغداد - نظم مقاتلو جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام استعراضا بعربات الهمفي الأمريكية التي استولوا عليها من الجيش العراقي المنهار على مدى يومين منذ أن قدم المقاتلون من الصحراء واجتاحوا ثاني أكبر مدينة في العراق.



وقال شهود إن طائرتي هليكوبتر سيطر عليهما المتشددون أيضا حلقتا في الأجواء فيما يبدو أنها المرة الأولى التي تحصل فيها الجماعة المتشددة على طائرات على مدى السنوات التي تقوم فيها بتمرد على جانبي الحدود العراقية السورية.

وعرض التلفزيون الحكومي ما قال إنها لقطات جوية لطائرات عراقية تطلق صواريخ على أهداف للمتشددين في الموصل. وأمكن رؤية الأهداف تنفجر وتتصاعد منها سحب سوداء.

ونفى شهود عيان تعرض مواقع في مدينة الموصل للقصف.

وقال محمد يونس أحد شهود العيان من حي التنك في الجانب الأيمن من الموصل، "أي قصف عراقي للجانب الأيمن في مدينة الموصل لم يقع منذ سقوطها بيد المسلحين فجر يوم الثلاثاء الماضي وحتى الآن".

وعلى مسافة أبعد إلى الجنوب واصل المقاتلون تقدمهم الخاطف نحو بلدات لا تبعد أكثر من ساعة بالسيارة عن بغداد حيث تقوم الميليشيات الشيعية بتعبئة فيما قد ينذر بتكرار حمام الدم العرقي والطائفي في عامي 2006 و2007 .

واندفعت شاحنات تقل متطوعين شيعة يرتدون زيا عسكريا صوب الخطوط الأمامية للدفاع عن العاصمة.

والتقدم المفاجئ لمقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام التي تهدف إلى إقامة خلافة إسلامية سنية في سوريا والعراق هو أكبر تهديد يواجهه العراق منذ انسحاب القوات الأمريكية عام 2011 . وفر مئات الألوف من بيوتهم خوفا فيما سيطر المتشددون على المدن الرئيسية في وادي نهر دجلة شمالي بغداد خلال أيام.

ومنذ يوم الثلاثاء سيطر مقاتلو الجماعة التي لا تعترف بحدود الدول الحديثة في المنطقة على الموصل وتكريت مسقط رأس صدام حسين وبلدات ومدن اخرى تقع الى الشمال من بغداد.

وتلاشى جيش حكومة رئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي في مواجهة الهجوم وتخلى عن قواعده وعن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة.

وتعرضت ادارة الرئيس باراك اوباما لانتقادات لعدم قيامها بما يكفي لتأمين الحكومة في بغداد قبل سحب قواتها.

وقالت مصادر أمنية إن متشددين يسيطرون الآن على أجزاء من بلدة العظيم الصغيرة على مسافة 90 كيلومترا إلى الشمال من بغداد بعد أن تركت معظم قوات الجيش مواقعها وانسحبت تجاه بلدة الخالص القريبة.

وقال ضابط شرطة في العظيم "ننتظر قوات دعم ونحن مصممون على عدم السماح لهم بالسيطرة ونخشى أن يكون الارهابيون يحاولون قطع الطريق الرئيسي الذي يربط بغداد بالشمال."

ومن المتوقع أن يجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في وقت لاحق اليوم الخميس. وقال سفير العراق لدى فرنسا فريد ياسين إنه سيدعو إلى تقديم أسلحة ودعم جوي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com