خطة أمريكية جديدة لحل القضية الفلسطينية

كشف مسؤولون في البيت الأبيض، عن خطة تعمل عليها إدارة الرئيس دونالد ترامب، لإيجاد حل للقضية الفلسطينية.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن المسؤولين، اليوم الأحد، قولهم، إن "إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعكف على خطة لتسوية الصراع في الشرق الأوسط، والذي تخوضه إسرائيل والفلسطينيون منذ عقود".

وأوضحوا أن "الخطة تركز على عقبات قائمة منذ فترة طويلة، بما في ذلك المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، ووضع مدينة القدس".

وكانت مساعٍ دبلوماسية من حكومة باراك أوباما توقفت في العام 2014 عندما علّقت الحكومة الإسرائيلية مفاوضات سلام برعاية واشنطن في ردّ فعل على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وقصيرة العمر من جانب السلطة الوطنية الفلسطينية مع حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة.

وعندما دخل ترامب البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير الماضي، عيّن، جاسون جرينبلات، نائب الرئيس السابق لمنظمة ترامب وكبير المستشارين القانونيين لعملاق القطاع العقاري في نيويورك، في منصب كبير المفاوضين الدوليين.

واختار حينذاك صهره وكبير مستشاريه "جاريد كوشنر" للمساهمة بقيادة جهود دبلوماسية الشرق الأوسط.

وقام كوشنر، وجرينبلات بالعديد من الرحلات إلى المنطقة للقاء مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين.

وقال "جرينبلات" للصحيفة:"لن يكون هناك جدول زمني "مصطنع" لأي اقتراحات للسلام في الشرق الأوسط".

وأضاف جرينبلات:"هدفنا هو تسهيل وليس إملاء اتفاق سلام دائم لتحسين حياة الإسرائيليين والفلسطينيين والأمن في أنحاء المنطقة".